الأزهر ينفي لقاء «الطيب» بنائب «القرضاوي» في مكة
نفى الأزهر ما تردد من أنباء، حول لقاء جمع بين الدكتور «أحمد الطيب» شيخ الأزهر، ونائب الداعية «يوسف القرضاوي»، رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، على هامش المؤتمر الدولي حول التصدي للإرهاب، الذي نظمته «رابطة العالم الإسلامي» بمكة، في الوقت الذي برز فيه الاجتماع بين الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» وعدد من القياديين المنشقين عن جماعة «الإخوان المسلمين».
وقال بيان لمشيخة الأزهر: إن «الطيب» والوفد المرافق له شاركوا في المؤتمر بدعوة رسمية من المملكة العربية السعودية، ولا علاقة له بمشاركة «اتحاد القرضاوي» من عدمه، وليس بين الأزهر وهذا الاتحاد أي تعامل على الإطلاق.
وكانت بعض المواقع، قد ذكرت أن اتصالات تمت بين «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» وشيخ الأزهر على هامش مؤتمر مكة؛ لإعادة إحياء العلاقات المجمدة بينهما، خاصة وأن مشاركة الاتحاد عبر أمينه العام الداعية «علي القرة داغي»، شكل مفارقة ملحوظة؛ نظرا لإدراج السعودية لجماعة «الإخوان على قوائم «الإرهاب».
وأعلن موقع «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، أن الأمين العام للاتحاد «القرة داغي» سافر إلى السعودية متحدثا عن الإرهاب الدولي ومنهج الإسلام في علاجه، مشيرا إلى أن المشاركة في المؤتمر الذي نظمته «رابطة العالم الإسلامي» شهدت تقديم «القرة داغي» بحثا مفصلا حول الإرهاب الدولي ومنهج الإسلام في علاجه.
كما أشارات الرابطة على موقعها الخاص بفعاليات المؤتمر إلى أن «القرة داغي» شارك في جلسة تحت عنوان «الإسلام ومحاربة الإرهاب» وطرحت مفهوم الإرهاب والاختلاف في تعريفه، علما أن الاتحاد نفسه مدرج على قائمة الإرهاب، الصادرة عن السلطات الإماراتية مؤخرا.
وقد تحدث المشاركون في الندوة عن تعريف الإرهاب من المنظور الدولي؛ حيث أكدوا أن الأحداث الإرهابية ليس منتجا خاصا بديانة أو عرق أو جنس معين، فالإرهاب ظاهرة بشرية.
يشار إلى أن الحديث عن إمكانية تبدل الموقف السعودي من جماعة «الإخوان المسلمين» طرح على نطاق واسع بعد وفاة الملك «عبد الله بن عبد العزيز» وتولي الملك «سلمان» السلطة، وقد اتصل العاهل السعودي مؤخرا بالرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، مؤكدا له عدم وجود تبدل بالموقف السعودي حيال القاهرة.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …