‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير صحف إسرائيل: حديث السيسي “طرحٌ مملٌّ” وأسلوب قديم لتهدئة المصريين
أخبار وتقارير - فبراير 23, 2015

صحف إسرائيل: حديث السيسي “طرحٌ مملٌّ” وأسلوب قديم لتهدئة المصريين

قالت الصحف الإسرائيلية، في تحليلها لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الأحد، إنه “حاول طمأنة الشعب المصري من خلال مقطع فيديو مسجل بعنوان “حديث الرئيس”، ولكن طغى الأسلوب الممل وعدم الإبداع في الرسالة”.

وقال محللون: إن خطاب السيسي تضمن تأكيد العديد من التسريبات ضمنا، مثل إهانته لدول الخليج، واعترافه باعتقال أبرياء في السجون، ومحاولة تبرير ذلك بـ”الظروف”، والوعد بإطلاق أبرياء، فضلا عن مزاعم دعم الشعب والعالم له في ضرب ليبيا، متجاهلا الرفض الغربي والخليجي اللذين ظهرا في بيانين منفصلين.

وقام مكتب السيسي، أمس الأحد، بنشر تسجيل خاص على وسائل الإعلام المصرية، في إطار تواصل الرئيس مع الشعب المصري مباشرة، ومن دون “وسيط” كما قال السيسي، وتحدث السيسي في خطاب تجاوز الـ40 دقيقة عن مجمل القضايا الخارجية والداخلية التي تخص مصر، إلا أن الرتابة في أسلوب السيسي وصوته الخافت جعلا رسالة التهدئة رسالة طويلة ومملة، بحسب أكثر من صحيفة إسرائيلية.

وقالت: “بدا هذه المرة أن الرئيس المصري حضَّر مسبقا للخطاب الذي لم يتخلل أخطاءً ملحوظة، لكن السيسي في جلوسه على الكرسي طوال الوقت، والاعتماد على الكاميرا بأن تتحرك نيابة عنه، مسلطة بين حين وآخر على حركات يديه، أضفيا على الخطاب ركودا وجمادا”.

وقالت إن السيسي شدد على قوة الجيش المصري والقيم التي يتحلى بها، موضحا أن الجيش وجه ضربات دقيقة على مواقع المسحلين في ليبيا ردا على الاعتداء على مصر، أي أن الجيش المصري لم يغزُ ولم يهاجم أي بلد دون سبب. وأشار كذلك إلى الدعم العربي للتحركات المصرية، وإبداء زعماء عرب رغبتهم في تقديم المساعدة العسكرية لمصر.

ونوهت إلى أن “الحركة اللافتة الوحيدة التي قام بها السيسي خلال حديثه عن فترة حكمه حتى الآن (نحو 7 أشهر)، هي التّصفح في ملف كان على طاولة بجنبه، وهو يعد إنجازات نظامه على الصعيد الخارجي والداخلي، وركز على أن أولويات الأمن والاستقرار، والحفاظ على مصر، وهذا ما عكس خطابه بالفعل “أمن واستقرار”، من دون أي حركة لافتة أو جديدة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …