فجر السعيد.. هل تعين متحدثًا باسم “الجيش المصري”؟
انتشر اسمها مؤخرا ، لدرجة رشحها معها البعض – على سبيل الالفكاهة- متحدثة رسمية باسم الجيش المصري ، وطفت على سطح الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل أجبر الجميع على التطلع إلى من تكون هذه السيدة التي يحب الجيش المصري وتتابع أخباره أولا بأول ، وتعشق حسني مبارك وتمجد عصره .
وأصبحت الكاتبة الكويتية فجر السعيد مصدرا أساسيا لأخبار السيسي ومبارك والجيش المصري بشكل غير مسبوق ، حيث لا تخلو ” تغريداتها ” من خبر من هذا أو ذاك .
وفجر السعيد هي فجر عثمان السعيد وتبلغ من العمر 47 عاما ومن مواليد ٢٣ سبتمبر، ١٩٦٧ بالجهراء، الكويت ،متزوجة من الكويتى سعود السبيعي فى عام ٢٠١٠.
كانت فجر السعيد أول من أعلن – عبر حسابها الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى تويتر – عن خبر إعلان المشير عبد الفتاح السيسي ترشحه لرئاسة الجمهورية وذكرت أن برنامجه الانتخابى قائم على”مشروع نووى” .
وعرفت السعيد بعدائها الشديد لثورات الربيع العربي، وتأييدها للانقلاب في مصر، كما عرف عنها قربها الشديد من عائلة الرئيس المخلوع حسني مبارك، حتى إنها تمكنت من زيارته في المستشفى وقت أن كان محبوسا على ذمة عدد من القضايا.
وأجرت فجر السعيد حوارات مطولة مع مبارك وزوجته ، وعملت فيها على تجميل صورة عائلة مبارك ، وأشادت فيه بـ”حكمة مبارك وطهارة يده، وأصالة سوزان مبارك ووقوفها في وجه الظلم الذي تعرض له زوجها وولداها علاء وجمال”.
اشتهرت بأنها كاتبة دراما ومنتجة كويتية وكتابتها تتناول قضايا اجتماعية تثير الجدل، بالبداية كانت تكتب في الإذاعة، إلا أن شهرتها وظهور اسمها بدأ مع أول عمل كتبته للتلفزيون وهو مسلسل القرار الأخير.
ورشحت فجر السعيد نفسها فى الانتخابات البرلمانية الكويتية “مجلس الامة” عن الدائرة الثانية تحت شعار “لن أستجدي أحد أن يعطيني صوته” وكان أهم ملامح برنامجها “لن نسمح بتقليص صلاحيات سمو الأمير” وأكدت لمؤيديها أن سبب ترشحها هو شعورها بالخذلان ، وقد طالبت يجب أن يكون هناك فحص على القوي العقلية للمرشح .
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …