‫الرئيسية‬ عرب وعالم الخطيب يتهم الإمارات بشراء منازل في القدس ومنحها لـ”إسرائيل”
عرب وعالم - أكتوبر 28, 2014

الخطيب يتهم الإمارات بشراء منازل في القدس ومنحها لـ”إسرائيل”

اتهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 دولة الإمارات العربية المتحدة بشراء منازل تعود لمقدسيين في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة، ومنحها للجمعيات الاستيطانية “الاسرائيلية”.
وقال الخطيب خلال برنامج “استديو القدس” الذي ببثثه قناة القدس الفضائية مساء أمس الاثنين “بخصوص الأموال التي دفعت للبيوت التي سربت للمستوطنين في سلوان، هذه الأموال وصلت من دولة الامارات مباشرة دون أن تمر عبر سلطة النقد أو الرقابة الفلسطينية”.
ودعا الخطيب الجهات الأمنية والسياسية المختصة بالسلطة الفلسطينية بفتح تحقيق مباشر بالموضوع ومتابعته من أعلى المستويات بشكل فوري.
وتعود البنايتين لعائلتي الرجبي والقواسمي، حيث تم تسريب هذه الشقق إلى جمعيات استيطانية يهودية، كما حصل مؤخراً من تسريب ستة وعشرين منزلاً في حي وادي حلوة في البلدة.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاتها لتهويد المدينة المقدسة والضفة الغربية المحلتة وتغيير طابعها الديمغرافي، عبر مصادرة أراضي المواطنين الفلسطينين والسيطرة على مساكنهم، فضلا عن التوغل الاستيطاني الكبير.
ونقل التلفزيون العبري اليوم أن  رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو توصل مع وزير الاقتصاد نفتالي بينت، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب رئيس حزب “البيت اليهودي”، إلى تفاهمات تقضي بالدفع قدماً بخطة إقامة 2000 وحدة سكنية جديدة في بعض من مستوطنات الضفة الغربية، وهي المستوطنات التي تقع معظمها في الكتل الاستيطانية الكبرى.
وشمل الاتفاق أيضاً، تطوير البنى التحتية في هذه المستوطنات، مثل شق طرق وإقامة متنزهات ومساكن طلابية.
وأضافت القناة أنه تم التوصل إلى هذه التفاهمات، خلال اجتماع عقده نتانياهو مع بينت يوم الأربعاء الماضي، بحضور أحد قادة “مجلس المستوطنات بالضفة الغربية”.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تجري المصادقة على هذه الخطة، خلال اجتماع خاص سيعقده نتانياهو غداً في مكتبه، وهو الاجتماع الذي سيحضره كلاً من وزراء المال والمواصلات والبناء والإسكان بالحكومة الإسرائيلية.
وكان وزير الإسكان الإسرائيلي أوري اريئيل أعلن عن نيته الاستيطان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في القدس المحتلة، في خطوة تهدف إلى التأكيد على دعمه للاستيطان في هذه البلدة التي تشهد توتراً شديداً بسبب الأطماع الإسرائيلية.
وكشفت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الصادرة أمس، النقاب عن أن وزير الإسكان أوري اريئيل، قام الأسبوع الماضي، بزيارة إلى بلدة سلوان في القدس المحتلة والتي يدعي المستوطنون اليهود أنها أقيمت على أنقاض «مدينة داود»، وفحص إمكانية الانتقال للسكن هناك، دعما لجمعية «ألعاد» الاستيطانية التي تقوم بمصادرة  بيوت المسلمين وتوطين اليهود فيها.
وقال ياريف اوبنهايمر، الأمين العام لحركة “سلام الآن” العاملة داخل الأراضي المحتلة: إن «نية الوزير اريئيل الإقامة في سلوان، تثبت أن المستوطنات اليهودية هناك هي عمل استفزازي سياسي لليمين المتطرف وليست حلا إسكانيا للأزواج الشابة، اريئيل يثبت أن همه هو التحريض وإحراق المنطقة». وكانت مصادر أمنية إسرائيلية، أعربت عن توجسها من هذه الخطوة، محذرة من أن الانتقال لحي سلوان قد يفجر الوضع هناك، خاصة بعد موجة التصعيد التي تشهدها كل أحياء القدس الشرقية المحتلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …