‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير 50 مرشحا قبطيا على قوائم “النور”: هو الأقرب لخارطة طريق السيسي
أخبار وتقارير - فبراير 19, 2015

50 مرشحا قبطيا على قوائم “النور”: هو الأقرب لخارطة طريق السيسي

يعتبر حزب “النور” أول الأحزاب المتقدمة بقوائمها الانتخابية للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها أواخر الشهر المقبل، وتقدم النور بـ4 قوائم تحتوى على أكثر من 50 مرشحًا قبطيًّا، بعضهم أساسى وبعضهم احتياطي، للحصول على 25 مقعدا هى كوتة الأقباط، طبقًا لقانون تقسيم الدوائر الانتخابية الذى أقره مجلس الوزراء فى ديسمبر الماضي.

واعتمد حزب النور على رابطة أقباط 38 لاستكمال قوائمه، حيث ضمت أبرز أعضاء الحركة، من بينهم: “نادر الصيرفى مؤسس الرابطة، وسوزان سمير، وأيمن سيدهم، وإيهاب نعيم موسى، وهانى موريس ملاك، وسعاد غالى، ووجاكلين يوسف، ووحنان سعد، وإيرين بولس، كمال أسعد سوريال، وفيوليت حافظ، وغادة عزيز”.

وقال نادر الصيرفى، مؤسس الرابطة والمتحدث باسمها: إن الحزب انتهى من قائمة الأقباط الأساسى والاحتياطى، مضيفا أن هناك أكثر من 50 اسما على القائمة، مؤكدا أن غالبية أعضاء حركة أقباط 38 وافقوا على الترشح على قوائم النور، بعدما طمأنهم قادة الحزب وعرضوا رؤيتهم وخطتهم عليهم، وهو ما يتناسب مع رؤية الحركة بالأساس، التى كانت تسعى لإصدار قانون يجيز تطبيق الشريعة الإسلامية فى الطلاق على الأقباط.

وأشار الصيرفي، فى تصريحات صحفية، إلى أن الأقباط المرشحين لخوض الانتخابات على قوائم النور هى شخصيات لامعة وشهيرة وذوو المراكز المرموقة بين أوساط الأقباط.

وعن سبب انضمامهم لحزب النور، أكد أنهم وجدوا أن حزب النور السلفى هو أكثر الأحزاب الموجودة على الساحة التزاما بخارطة الطريق وهو الحزب الأكثر تواجدا فى الشارع المصرى والأكثر قربا للأقباط.

وأوضح أنهم رفضوا عروض الكثير من الأحزاب بالانضمام لها، مشيرا إلى أنه التزم بجميع القوانين للانضمام على قائمة حزب النور السلفي، حيث إن البابا تواضروس الثانى أصدر فتوى بجواز الانضمام إلى حزب النور والقانون يبيح لنا ذلك على اعتبار أن النور حزب سياسي.

وأضاف الصيرفى أن التنسيق بين الرابطة وحزب النور تم بعدما خرجت رابطة أقباط 38 وبينت مدى إعجابها بحزب النور السلفي، مشيرًا إلى أن الحزب أبلغهم بعد ذلك بأنه لن ينضم أحد سوى أقباط 38 على قائمته.

وتابع: “النور كان على علم بأننا الحركة الوحيدة التى نفذت العديد من الإنجازات، حيث إننا الحركة الوحيدة التى أثرت فى لائحة الأحوال الشخصية وعملت وثيقة مستقبل الأحوال الشخصية مع رابطة حماة الإمام الأرثوذوكسية”، مشيرًا إلى أن حزب النور كان على دراية كاملة بكل هذه الانجازات واعتبرها مبادرة عظيمة، بحسب تصريحات الصيرفي.

وشنت عدد من الحركات القبطية هجوما حادًا على رابطة أقباط 38، بسبب ترشيح أعضائها على قوائم النور، وصل هذا الهجوم إلى حد التهديد بمنعهم من دخول الكنيسة، حيث قال الناشط القبطي، هانى موسى، إن الكنيسة أبلغت عددًا من الذين ترددت أسماؤهم عن وجود مفاوضات معهم من جانب حزب “النور”، تحفظها الشديد على ترشحهم، وهددت الذين يرغبون فى الترشح على قوائم الحزب السلفي، بحرمانهم من دخول الكنيسة.

ووصف شريف دوس، رئيس هيئة الأقباط العامة، انضمام أقباط إلى حزب النور بأنه “مسرحية سخيفة لا تدخل العقل وإنما تظهر المصالح الشخصية الضيقة”.

وأكد دوس أن السلفيين على الرغم من أعدادهم الكبيرة، إلا أنهم غير منظمين وغير متحدين، كما كان واضحًا فى الانتخابات التى جرت عقب ثورة 25 يناير 2011، مضيفًا أن ترشيح حزب النور لبعض المسيحيين على قوائمه فى الانتخابات القادمة هدفه الأساسى إعطاء قبلة الحياة وإنقاذه من قرار بحله؛ بسبب مرجعيته الدينية.

يذكر أن أقباط 38 تضم عددا من المسيحيين المعترضين على تعنت الكنيسة الأرثوذكسية فى السماح لهم بالطلاق إلا لعلة الزنا، فكونوا رابطة بهذا الاسم، واشتقوا هذه التسمية من لائحة 38 الخاصة بالأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، التى أقرها المجلس المللى سنة 1938 ثم ألغاها المجمع المقدس سنة 1942، حيث تتيح الطلاق لعدة أسباب منها إساءة أحد الطرفين للآخر أو إخلاله بواجباته نحوه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …