5470 مرشحا و6 تحالفات انتخابية للتنافس على 600 مقعدا
أعلن المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات في مصر، أن عدد عدد المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم للترشح في الانتخابات البرلمانية المقبلة حتى مساء أمس الأربعاء، 5470 شخصا، من بينهم 5172 من الذكور و298 من الإناث.
وأكدت مصادر صحفية أن إجمالي القوائم التحالفات الانتخابية التي تقدمت بأوراقها لتلك الانتخابات بلغ (6 قوائم)، فيما أشارت المصارت إلى أن الراقصة سما المصري كانت آخر ممن تقدمن بأرواقهن للترشح على المقاعد الفردية، عن دائرة الأزبكية، وسط تضارب حول قبول اللجنة لأوراقها من عدمه. وكانت عملية إعداد القوائم الانتخابية والترشح للمقاعد البرلمانية المختلفة قد شهدت خلال الفترة المقبلة، انتقادات واتهامات واسعة، تنوعت ما بين قيام أجهزة الدولة بدعم قائمة بعينها كقائمة “في حب مصر”، التي يشكلها اللواء سامح سيف، على حساب باقي القوائم، وترشح العديد من الممثلين وبعض الراقصات لمقاعد البرلمان، فضلا عن سيطرة العسكريين ورجال مبارك، ووزراء وشخصيات معروفة بولائها الشديد للمجلس العسكري لتلك الانتخابات المقبلة.
ومن المقرر أن يتم غلق باب تلقى طلبات الترشح لتلك النتخابات في السابعة من مساء اليوم الخميس، وذلك بعد تقدم 6 تحالفات انتخابية قوائمها للجنة بعد انتهائها من إعدادها بشكل كامل على مدى الفترة الماضية، وهم كالآتي: “تحالف فى حب مصر” و” تحالف الجبهة المصرية” و”نداء مصر” و”تحالف تيار الاستقلال” وتحالف “العدالة الاجتماعية” وقائمة وتحالف “صحوة مصر”، بالإضافة إلى قائمة حزب النور و”قائمة حزب النور” التي تقدمت بقائمة فى 3 قطاعات هى شرق الدلتا (15 مقعدا) وغرب الدلتا (15 مقعدا) وشمال ووسط وجنوب الصعيد (45 مقعدا).
12 وزيرا للمخلوع والمجلس العسكري يترشحون
وأثار ترشح هؤلاء الوزراء في الانتخابات البرلمانية المقبلة جدلا واسعا بين المراقبين والنشطاء السياسيين، وقد أبدى العديد من المراقبين استغرابهم من ترشح هؤلاء النواب رغم “فشلهم العارم” وقت توليهم الوزارات المختلفة إبان عصر مبارك والمجلس العسكري، فيما اعتبر البعض الآخر أن لهم دورًا في الملفات المهمة التي سيناقشها البرلمان المقبل.
وأبدى النشطاء تخوفهم من أن يكون ترشح هؤلاء الوزراء هو بتنسيق مع السلطات الحالية في مصر، لتولي لجان البرلمان المختلفة لإحكام السيطرة عليه، وعلى التشريعات التي ستصدر عنه، خاصة وأن هناك اتهامات بالفعل لأجهزة سيادية بدعم قوائم انتخابية معينة على حساب أخرى.
وجاءت أسماء الوزراء المرشحين للانتخابات البرلمانية كالآتي: “قائمة (في حب مصر) التي يدشنها اللواء سامح سيف اليزل، وانضم إلى القائمة 3 وزراء سابقين، وهم: وزير الرياضة طاهر أبو زيد، ووزير الإعلام أسامة هيكل، ووزير الخارجية السفير محمد العرابي”.
“الوفد المصري” كذلك ضم 3 وزراء سابقين أيضًا وهم “وزير التنمية الإدارية أحمد درويش، ووزير الزراعة أيمن فريد أبو حديد، ووزير التربية والتعليم الدكتور جمال العربي”.
فيما ضمت “الجبهة المصرية” التي أعدها الفريق الهارب للإمارات أحمد شفيق، وزيرين سابقين بقائمتي الصعيد والقاهرة، وهما أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي”.
أما قائمة “نداء مصر” فقد انضم إليها أيضًا 3 وزراء سابقين، وهم “المستشار عادل عبد الحميد وزير العدل، والدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة، والمهندس عبد الله غراب وزير البترول الأسبق”.
أما الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وصاحب وثيقة الإعلان الدستوري المثيرة للجدل أيام المجلس العسكري، فقد انضم لقائمة “صحوة مصر”.
إفلاس سياسي
من جهته، وصف الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز اﻷهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، استعانة القوائم الانتخابية ببعض الوزراء السابقين بالإفلاس، وسببه غياب كوادر داخل هذه اﻷحزاب تستطيع التواجد بالبرلمان المقبل.
وقال عبد المجيد، في تصريحات صحفية: “إن هؤلاء الوزراء كانوا “فاشلين”، ولم يقدموا أي شيء خلال فترة توليهم مناصبهم، إضافة إلى أن معدي هذه القوائم لا يعرفون كيفية إدارة العملية الانتخابية.
راقصة ومغنٍّ وممثل مرشحون
وبحسب مراقبين، فإن ترشح رموز نظام مبارك ووزراء المجلس العسكري وشخصيات عسكرية عدة، ليس هو الشيء المثير للجدل فقط في المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، بل إقبال عدد كبير ممن يطلقون عليهم “الوسط الفني” للترشح لبرلمان 2015 يثير الجدل بشكل واسع أيضا.
الراقصة “سما المصري”، تجاهلت كافة الانتقادات التي وجهت إليها منذ إعلان نيتها للترشح عن دائرة الأزبكية، وقامت اليوم بالفعل بالتقدم بأوراق ترشحها للانتخابات البرلمانية عن دائرة “الأزبكية”، القادمة بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية. وأثناء تقديمها للورق، اكتشفت اللجنة القائمة على تسلم الأوراق أن شهادة الميلاد ليست موجودة بها، وطلبت منها أن تستخرجها من سجل مدني العباسية، وفي أثناء ذلك حرص عدد من الجمهور على التقاط الصور التذكارية معها، مما جعل سما تداعبهم قائلة “كده مش هلحق أقدم الورق”.
.المخرج والممثل خالد يوسف وأحد أبرز الداعمين لمظاهرات 30 يونيو وانقلاب 3 يوليو، كان كذلك أحد من تقدموا لتلك الانتخابات المقبلة، مبررا ترشحه بأنه يسعى لتمكين الشباب بالمجالس المحلية، وإعداد جيل من الشباب لخوض الانتخابات في السنوات القادمة.
المغني مصطفى كامل، صاحب أغنية “تسلم الأيادي” التي انتجها عقب الانقلاب العسكري تأييدا للمشير السيسي ولقيادات الجيش، تقدم هو الآخر بأوراق ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة على مقعد الفردى مستقل عن دائرة مصر القديمة.
وأثار ترشح هؤلاء الوزراء في الانتخابات البرلمانية المقبلة جدلا واسعا بين المراقبين والنشطاء السياسيين، بسبب فشلهم خلال الفترة التي تولوا فيها المسئولية ، والوزراء السابقون المرشحون هم: طاهر أبو زيد، أسامة هيكل، محمد العرابي، أحمد درويش، أيمن فريد أبو حديد، جمال العربي، أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم، عمرو عزت سلامة، المستشار عادل عبد الحميد، صلاح يوسف، عبد الله غراب، إضافة إلى علي السلمي.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …