‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير مصر تضيق على حرية الإنترنت.. ولجنة جديدة لمزيد من المراقبة
أخبار وتقارير - فبراير 18, 2015

مصر تضيق على حرية الإنترنت.. ولجنة جديدة لمزيد من المراقبة

أعلن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، تشكيل لجنة برئاسة محفوظ صابر، وزير العدل، وعضوية ممثلين عن الوزارات والجهات الآتية (الدفاع والإنتاج الحربى- الداخلية- الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- الخارجية – المخابرات العامة)، وللجنة أن تستعين بمن تراه من ذوى الخبرة والمتخصصين.

وقال محلب: إن اللجنة تتولى دراسة إدخال تعديلات تشريعية على القوانين المتعلقة بالأمن القومى، على نحو يمنح المحاكم صلاحية البت فى إزالة ما يبث على شبكة الإنترنت من جمهورية مصر العربية، وله علاقة بالإرهاب.

يذكر أن محلب كان قد أعلن عن تأسيس مجلس أعلى لأمن البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحت مسمى “المجلس الأعلى للأمن السيبراني”، في ديسمبر الماضي، وهو ما أثار جدلا حول الهدف منه، حيث ذكر نشطاء أن هذه الخطوة تهدف إلى مراقبة ما يكتبونه على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكان موقع BuzzFeed الأمريكى قد نشرت تقريرًا، في شهر سبتمبر الماضي، أن وزارة الداخلية المصرية بدأت عملية مراقبة غير مسبوقة لشبكة الإنترنت بعد التعاقد مع شركة Blue Coat الأمريكية، المتخصصة فى حلول الأمن والأمان الرقمى، لتركيب أنظمة تسهل عمليات الرقابة والتعقب لأنشطة المستخدمين المصريين على شبكة الإنترنت، وذلك بالتعاون مع شركة مصر للنظم الهندسية SEE، وكيل الشركة الأمريكية فى القاهرة.

وأكد الموقع أن الأنظمة الجديدة تعطى السلطات حرية غير مسبوقة فى مراقبة البيانات عبر تطبيقات المحادثة والشبكات الاجتماعية، مثل سكايب وفيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها، مشيرًا إلى أن شركة مصر للنظم الهندسية بدأت العمل مع الحكومة بالفعل، وأن لديها روابط قوية مع أمن الدولة.

كما أشارت تقارير صحفية إلى طرح وزارة الداخلية مناقصة توريد أجهزة وبرامج لمراقبة الإنترنت، خلال العام الماضي، وذلك من أجل متابعة القضايا التي تتضمن ازدراء الأديان والتشكيك فيها، وإثارة النعرات الإقليمية والدينية والعرقية والعقائدية والطبقية، بالإضافة إلى نشر الشائعات المغرضة، وتحريف الحقائق بسوء نية، وتلفيق التهم، والتشهير والإساءة للسمعة، والسخرية المهينة واللاذعة، والقذف والسب.

كما شملت كراسة الشروط أيضًا: استخدام الألفاظ النابية والعبارات الجارحة، والدعوة إلى الخروج على الثوابت المجتمعية، وتشجيع التطرف، والعنف والتمرد، والحشد للتظاهر والاعتصام، والإضراب غير القانونى، والإباحية والانحلال، والفسق والفجور، والتعريف بطرق تصنيع المتفجرات، وبتكتيكات الاعتداء، وإثارة القلاقل وأعمال الشغب، والدعوة للتطبيع مع الأعداء، والالتفاف على استراتيجية الدولة فى هذا الخصوص، وتصيد الزلات، وتتبع العورات، واجتزاء كلام من سياقه للإساءة لمن صرح به، ونشر الخرافات، بالإضافة إلى الادعاء بحدوث معجزات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …