‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي السعودية تواصل توقيف العريفي.. والسبب “تغريدة على “تويتر”
تواصل اجتماعي - أكتوبر 28, 2014

السعودية تواصل توقيف العريفي.. والسبب “تغريدة على “تويتر”

لقي هاشتاج دشنة نشطاء سعوديون أمس بعنوان (العريفي- خلف- لقضبان) تفاعلاً كبيرًا على صفحات موقع التواصل الإجتماعي “تويتر) وذلك للمطالبة السلطات السعودية بالإفراج عن الشيخ محمد العريفي الداعية السعودي الشهير والأستاذ بجامعة الملك سعود، والذي تم اعتقاله على خليفية انتقادة لقطار المشاعر المقدسة خلال موسم الحج هذا العام.
وجاءت مشاركة الدكتور سلمان العودة، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في الهاشتاج، ومطالبته بالحرية للشيخ العريفي بمثابة تأكيد لنبأ اعتقال العريفي، حيث غرد الشيخ سلمان العودة على صفحته الشخصية بموقع تويتر قائلً:ا “اللهم اكتب له فرجًا عاجلاً ورده لأهله ومحبيه، واجعل ما أصابه رفعة وأجراً، والحمد لله على كل حال، وذلك في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تحت هاشتاغ العريفي_خلف_القضبان.
ونشرت وسائل إعلام سعودية وعربية منذ ثلاثة أسابيع خبر احتجاز السلطات في المملكة، للداعية الشيخ محمد العريفي على خلفية تغريدات كتبها على صفحته الشخصية بموقع “تويت” انتقد خلالها قطار المشاعر المقدسة اثناء موسم الحج هذا العام بسبب عدم انضباط مواعيده وما أدى إليه من زحام الشديد، وعدم التعامل الصحيح مع الحشود، وتعطُّل بعض أبواب القطار، والمصاعد، والسلالم، وحالات الإغماء”.
وعقب تلك التدوينات إثير الجدل حول مصير الشيخ العريفي لاختفائه تمامًا بعدها، حيث أكدت مصادر مقربة منه خبر “احتجاز السلطات السعودية له والتحقيق معه داخل سجن الحائر ذي الحراسة المشددة، الذي يقع على بعد 29 كيلو مترًا إلى الجنوب من وسط الرياض ويعتبر أكبر سجن في السعودية، بينما لم تؤكد السلطات السعودية أو تنفِ الخبر حتى اليوم الثلاثاء.
وبحسب مغردون فإن النظام السعودي لم يكتفي فقط باعتقال الشيخ العريفي بل قامت جامعة الملك سعود بأصدار قرارا بفصل بإبعاد الشيخ من التدريس بالجامعة التي يعمل بها منذ عدة سنوات.
وكان موقع “شؤون خليجية” قد أكد نقلا عن مصادره الخاصة نبأ أن العريفي يخضع للتحقيق بشأن اتهامات بـ”تكدير الصفو العام” و”الإساءة للجهود العاملة في الحج وكتابة تغريدات كاذبة وغير صحيحة”، و”إثارة المواطنين والإساءة للبلاد”، مما يفسر الهجوم الذي شنه مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ في الجزء الثاني من خطبته أمس، بالجامع الكبير بمنطقة قصر الحكم بالرياض، على المغردين في تويتر، وأن بعضهم يغرد بغير الحقيقة، ووصف المفتي من ينتقد أعمال القائمين في الحج في وسائل التواصل الاجتماعي بأن في قلوبهم مرضا، وأنهم جاحدون للفضائل وسيئو خلق.
جدير بالذكر أن الجهات الأمنية السعودية بدأت منذ فترة في التضييق على عدد من الدعاة والشيوخ غير المحسوبين على النظام السعودي بالمملكة، خاصة الدعاة المنتمين للتيار السروري ولجماعة الإخوان المسلمين وكذلك المتعاطفون معهما، وتمنع إقامة محاضراتهم وندواتهم إضافة إلى منع بعضهم من السفر بسبب انتقادهم لتصرفات النظام السعودي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …