هل ينتحر ضحايا “باب البحر” هربا من الفضيحة ؟
قام أحد ضحايا القضية المعروفة إعلاميا بـ “حمام باب البحر” بإشعال النيران بنفسه، في محاولة للانتحار للتخلص من نظرات أهله والمجتمع، بعد اتهامه بالشذوذ الجنسي، وذلك على الرغم من صدور حكم بتبرئته.
وقال الضحية – والذي يدعى “إ. ي” – “إنه أضرم النيران في نفسه بسبب ما يتعرض له من مضايقات ونظرات المجتمع واتهامه بالشذوذ الجنسي”، مضيفًا أنه يتعرض لمضايقات من الناس ونظراتهم أثناء عمله في أحد مطاعم منطقة شبرا، إلى جانب تركيز ذويه في مواعيده وخروجه من المنزل، ومصاحبة أحد أشقائه له في أي مكان يذهب له، ما أدى إلى قيد حريته.
وتابع: “حسبي الله ونعم الوكيل في “منى العراقي”، هي السبب ربنا ينتقم منها”، مشيرًا إلى أنه محتجز في مستشقى قصر العيني منذ 8 أيام لتلقي العلاج، بعد إضرامه النيران في نفسه التي أحرقت قدميه ويديه.
ومن جانبه، أكد طارق العوضي محامي المتهمين السابقين في هذه القضية أن ضحايا هذه القضية قاموا بتقديم بلاغ ضد الإعلامية “منى العراقي”، التي أذاعت لحظة القبض عليهم، وذلك بعد قيامها بتشويه سمعتهم، وهو ما أصابهم بأذى نفسي واجتماعي.
وفي رد فعل لهم، دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لمحاكمة الإعلامية “منى العراقي”، تحت شعار “حاكموا منى العراقي”، وذلك بعد ما وصفوها بمتاجرتها بسمعة أشخاص أبرياء.
وقال مصطفى أبو الحسن الحقوقي والمدير التنفيذي لمركز هشام مبارك: إن الإعلامية منى العراقي لا بد أن تحاكم لما قامت به من تشهير بمواطنين، أثبت الطب الشرعي براءتهم مما نسب إليهم، متسائلاً: “من يعوض هؤلاء عما قامت به هذه المذيعة الباحثة عن الشهرة والنجومية الإعلامية حتى لو على حساب مواطنين أبرياء؟”.
وأضاف: “لا بد من تقديمها للعدالة؛ حتى يكف الإعلاميون أمثالها عن المتاجرة بالمواطنين وقذفهم بالباطل”.
وعلقت Ola Omar على محاولة الضحية للانتحار، قائلة: “هى دي نتيجة إن واحدة زي الست منى العراقي تطلع تبتلينا وتعمل لبخة وفتنة تسميها إعلام شيء مؤرف وقلة حياء وشرف، إذا كانوا سمعوا عنه صدفة”.
وقالت الإعلامية حياة اليماني: “ودا لأن عندنا مخبرين أمنجية تم اعتبارهم إعلاميين”.
وأضافت ناشطة غسيلى: “الناس اللى اتشهر بيهم فى قضية الشذوذ دول، معظمهم غالبا هينتحر من اللى هيشوفوه من المجتمع ده رغم براءتهم”.
وقال رئيس جمهورية نفسى: “حاكموا منى العراقي لو دولة عندها ذرة شرف لازم الوليه دي تتحاكم بتهم كتير فشخ أصلا ممن تتوجهلها”.
وأرجع Ahmed Elmoqdamy تلفيق القضية إلى أن الحمام الذي قامت قوات الشرطة باقتحامه للقبض على المتهمين، تابع لوزارة الأوقاف، التي تريد بيعه لرجل أعمال بمبلغ ضخم.
وأضاف الناشط: “الحمام عليه نزاع لأن وزارة الأوقاف عايزة تخلص منه مقابل مبلغ مالي ضخم لصالح رجل أعمال.. وما ينفعش يبيعوا الحمام لأنه شغال وبالتالى المكان مورد دخل وشغال فقانونا ماينفعش يتقفل .. قوموا يعملوا إيه علشان يقفلوه … أيوة زي ما انت فكرت وبتقول فى سرك يعملوا فضيحة كبيرة”.
وتعود القضية إلى شهر ديسمبر الماضي، حيث قامت الإعلامية منى العراقي بإعداد حلقة ببرنامجها “المستخبي”عن الشذوذ الجنسي، وقامت بإبلاغ الشرطة عن إحدى الحمامات البلدي بوسط القاهرة، وقامت بتصوير عملية اقتحام قوات الشرطة للحمام وإلقاء القبض على 26 شخصًا لاتهامهم بممارسة الفجور، وهو ما نفاه تقرير الطب الشرعي، مما دفع محكمة الأزبكية إلى الحكم ببراءة المتهمين.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …