‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي هجوم شرس على “أبو الفتوح” بعد هتافه ضد “حكم العسكر”
تواصل اجتماعي - فبراير 15, 2015

هجوم شرس على “أبو الفتوح” بعد هتافه ضد “حكم العسكر”

أدت تصريحات رئيس حزب “مصر القوية” عبد المنعم أبو الفتوح، التي هاجم فيها الحكم العسكري في مصر، إلى تغير مزاج السلطة المصرية والإعلام التابع لها تجاه الحزب ورئيسه.

وكان أبو الفتوح قد قال في المؤتمر العام: إن ما حدث في 30 يونيو إنقلاب عسكري، هاتفا: “يسقط حكم العسكر”. يأتي هذا بعد أسابيع من تصريحات متناقضة قال فيها: إن نظام السيسي غير فاسد، لكنه لا يحارب الفاسدين”.

ملاحقات قضائية

وفور تصريحات أبو الفتوح الأخيرة التي انتقد فيها السيسي، بدأت سلسلة انتقادات حادة تجاه أبو الفتوح، وصلت إلى حد الملاحقات القضائية، حسبما أعلن طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أنه بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية ضده؛ باعتباره منتميا لجماعة الإخوان، ويقوم بترديد هتافات معادية للجيش المصري.

من جهة أخرى، اعتبر حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، أن حزب مصر القوية هو امتداد لحزب الحرية والعدالة، مؤكدا أنه قد تقدم ضد عبد المنعم أبو الفتوح ببلاغ بشأن تلقيه تمويلات أجنبية من دول خارجية في انتخابات 2012.

تغير المواقف

أبو الفتوح، الذي اشتهر كقيادي شاب في العمل الجامعي، وقف أمام السادات في واقعة شهيرة يستجوبه حول اعتقال الشيخ محمد الغزالي، بينما فقد السادات سيطرته على أعصابه أمام أسئلة الطلاب.

خاض أبو الفتوح تجربة في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، التي شغل فيها عضوية مكتب الإرشاد، قبل أن يخرج منها، مخلفا أكبر انشقاق عرفته الجماعة، إثر ترشحه للرئاسة على خلاف قرار الجماعة التي عادت عنه في النهاية، وقدمت مرشحين لها في السباق الرئاسي.

وفي عهد مرسي، تصدر أبو الفتوح قائمة المعارضين للرئيس المنتخب، وتكررت تصريحاته الناقدة لجماعته القديمة ومنهجها، قبل أن يكشف ورقة التوت عن نفسه بالمشاركة في تظاهرات 30 يونيو، التي أفرزت الانقلاب العسكري.

أبو الفتوح.. المتناقض

وسبق أن أثارت تصريحات أبو الفتوح التي قال فيها: “إن نظام السيسي غير فاسد، لكنه لا يحارب الفاسدين”، ردود أفعال ساخطة بين رواد التواصل الاجتماعي.

وقال أبو الفتوح، في حوار مع صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية: إن الفساد الموجود في البلاد في الوقت الراهن من شأنه إضعاف نظام السيسي (وصفه بالرئيس)، رغم أن السيسي لم يستخدم نفوذه لتحقيق مصالح شخصية له أو لعائلته.

وقال أبو الفتوح: “إن السيسي محاط بمجموعة من رجال الأعمال الفاسدين، الأمر الذي يؤثر على علاقته (السيسي) مع مؤيديه”.

وأضاف أن السيسي يدعو للتصدي لمن نهبوا ثروات مصر بإنشاء صناديق تبرعات، بدلا من استعادة تلك الثروات من سارقيها لسنوات، بحسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …