‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير مفاجأة.. أحمد دومة مجاهد فلسطيني وحماس عينت له حراسة!
أخبار وتقارير - فبراير 15, 2015

مفاجأة.. أحمد دومة مجاهد فلسطيني وحماس عينت له حراسة!

ربما تعتبرها نكتة أو طرفة، إلا أنها من النوع الواقعي؛ حيث اكتشفت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية المنشقة عن مركز ابن خلدون، أن أحمد دومة، الناشط السياسي المعروف بعدائه الشديد للإخوان، ليس إلا فلسطيني الجنسية واسمه مهند، كما أن حماس عينت له حراسة خاصة، وأمرته ألا يتحرك إلا في نطاق معين؛ حرصا على حياته .

التفاصيل المثيرة ترويها زيادة التي نقلت- على صفحتها على “فيس بوك”- مستندات ادعت أن دومة– المحكوم عليه بالمؤبد في أحداث حرق المجمع العلمي– عضو بحركة حماس وملقب بأبو مهند المصري .

وحسب نص الخطاب الذي نشرت زيادة صورة ضوئية مزعومة له، “توجه الحكومة الفلسطينية ممثلة فى وزارة داخليتها لكل الجهات المختصة، تسهيل إقامة “المجاهد الفلسطينى” أحمد دومة والملقب بـ “أبو مهند المصرى”، وتوفير كافة الإمكانات لحمايته، مع تسليمه السلاح الشخصى الملائم، وصرف الأموال والملابس والمؤن الكافية لمعيشته طيلة فترة إقامته “بوطنه الأول” فلسطين “غزة”، إضافة إلى “التنبيه المشدد على تحديد محل إقامته بخان يونس، وعدم مغادرتها حتى هدوء الأحداث الجارية”.

وعقب الضجة التي أثارها “البوست” الذي نشرته داليا زيادة، عادت فأنكرت صلتها بما نشرت؛ مؤكدة أنها قامت بـ”تشيير البوست” فقط، وأنها لا تعلم عنه شيئا، ولكن ذلك لم يعفها من سخرية نشطاء الإنترنت، حيث نشر عدد كبير منهم– وخاصة من الفلسطينيين- تعليقات على منشور زيادة، منها “إنتي مثال للهبل ذات نفسه.. فين الكارنيه بتاع حماس مجبتهوش ليه كمان يا هبله هانم؟”، و”المضحك الفبركة واضحة جدا ومزورة، في صورة مرفقة مكتوب عليها الأمن الوقائي وهو تابع للسلطة الفلسطينية التابعة للرئيس أبو مازن في رام الله، كيف صار في غزة وحمساوي؟ يخرب بيت الحشيش الصهيوني شو بيعمل “، “هو البنجو عمل شخلة غباء المخابرات”، “بجد زيادة إنسانة معتوهة الله يحرقك”، “ده شغل مخابرات يا داليا وكدة أصبح وضعك مريب خلى بالك اووعى يغرك المؤتمرات والكلام الفاضى ده التآمر على الثوار والثورة مش سهل يا كلبة أمريكا يا أقذر ما أنجبت مصر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …