‫الرئيسية‬ عرب وعالم هل قال الملك سلمان: “السعودية لعبت دورا أدى إلى ظُلم لا أرضى عنه؟”
عرب وعالم - فبراير 13, 2015

هل قال الملك سلمان: “السعودية لعبت دورا أدى إلى ظُلم لا أرضى عنه؟”

في مقال هام للكاتب التركي ياسين أقطاي، بصحيفة “يني شفق” التركية، أكد الكاتب الذي تساءل في مقاله عن “الحكمة المفقودة في مصر.. هل نجدها في السعودية؟”.

وقال الكاتب إن الملك سلمان ألمح أن هناك فروقات عن سياسة من سبقه؛ فيما يتعلق بالملف المصري، وأولى هذه الخطوات هي عزل خالد التويجري من كل مناصبه، حتى قبل دفن الملك عبد الله، وكل المعطيات تشير إلى أن الملك الجديد يتوجه لمراجعة سياسة بلده تجاه مصر.

وقال “صرح الملك سلمان لصحيفة “الوطن” أن بلاده لعبت دورا لا يرضى عنه، وأنه بسبب هذه السياسات تم ظلم الكثير، وقتل العديد من الأبرياء، وسجن آخرون، وأكد في حديثه أن السعودية ستبقى “الأخ الأكبر” الذي يرعى أشقاءه العرب والمسلمين، ووعد أن تتحسن سياسة بلاده فيما يخص مصر وباقي دول الربيع العربي”.

وأضاف، لقد بدأ الذين لا يسمون انقلاب مصر انقلابا، والذين يسعون لتحسين صورة الانقلاب، بالادعاء أن الشعب يريدهم، والذين يعتقدون أن الانقلاب سيجني لهم الكثير من الغنائم، بالتوقف عن الدفاع عن السيسي وتبرير أفعاله.

وقال الكاتب التركي: في البداية اتهموا مرسي – الذي وصل إلى الحكم عن طريق انتخابات عادلة طبيعية وحصل على 52% من الأصوات – بعدم احتواء المعارضة بشكل كاف، وبالسعي إلى حكم البلد وحده، فقرروا دعم الانقلاب، وتغاضوا عن قيامه بإطلاق النار على المدنيين، وقتله الآلاف!.

في زمن مرسي – الذي اتهم بعدم الاستماع للمعارضة – لم يسجن بل حتى لم يتعرض أي صحفي للمساءلة، في حين أن السيسي، الذي كان يدعم بحجة أنه أكثر ديمقراطية، قام بسجن جميع الصحفيين المعارضين فور وصوله إلى السلطة.

بدأ بالصحف التي تنشر لـ”الإخوان” فقط، ثم بمعاداة الصحف التي كان قد دعاها واستجابت لدعوة التمرد على مرسي؛ ليعطي لانقلابه نوعا من الشرعية، من حركة “6 نيسان” إلى حركة “كفاية”، جميعها بدأت تُضرَب بقبضة الحديد التي كانت تُضرب بها صحف “الإخوان” قبلهم.

وها هو السيسي بدأ بتجاهل الإعلام الذي سبق، وأن كان يدعوه بكل إصرار إلى التمرد على مرسي.

ويقول الكاتب: وتشهد المملكة العربية السعودية اليوم تحولا على صعيد القيادة، وهي التي دعمت الانقلاب في مصر على أعلى المستويات.

بدأ الملك سلمان يلمح أن هناك فروقات عن سياسة من سبقه فيما يتعلق بالملف المصري، وأولى هذه الخطوات هي عزل خالد التويجري من كل مناصبه، حتى قبل دفن الملك عبد الله، وكل المعطيات تشير إلى أن الملك الجديد يتوجه لمراجعة سياسة بلده تجاه مصر.

صرح الملك سلمان لصحيفة الوطن أن بلاده لعبت دورا لا يرضى عنه، وأنه بسبب هذه السياسات تم ظلم الكثير، وقتل العديد من الأبرياء، وسجن آخرين، وأكد في حديثه أن السعودية ستبقى “الأخ الأكبر” الذي يرعى أشقاءه العرب والمسلمين، ووعد أن تتحسن سياسة بلاده فيما يخص مصر وباقي دول الربيع العربي.

لقد خسرت السعودية وتسببت بخسارة باقي الدول الإسلامية الشيء الكثير، من خلال دعمها للانقلابات بوجه الثورات العربية، أما اليوم فإننا ننظر ونشاهد بكل سرور مشهدا بإمكانه أن يعود بالنفع على كل دول العرب والمسلمين، بل ودول العالم أجمع.

…………………………………………………………………………..
نقلا عن موقع (الإمارات 71)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …