‫الرئيسية‬ عرب وعالم ولاية ليبيا تعلن إعدام 21 قبطيا ومصر:”نتابع”
عرب وعالم - فبراير 12, 2015

ولاية ليبيا تعلن إعدام 21 قبطيا ومصر:”نتابع”

أعلنت “ولاية طرابلس” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام عن مسئوليتها عن أسر وإعدام 21 مسيحيًّا مصريًّا بليبيا، مشيرة إلى أن هذا الهجوم كان ثأرًا لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، اللتين احتجزتهما الكنيسة المصرية بعد اعتناقهما الإسلام.

ربط التنيظم- في مقال نشر في مجلة “دابق” إحدى الأذرع الإعلامية لتنظيم داعش الناطقة باللغة الإنجليزية- بين هذه العملية وبين التفجير الذي استهدف قبل 5 سنوات كنيسة “سيدة النجاة” في بغداد، وأودى بحياة العشرات من مسيحيي العراق وقتها.

وأشارت المجلة إلى أن الهجوم على كنيسة بغداد تم التخطيط له من قبل حذيفة البطاوي “والي ولاية بغداد” في ذلك الوقت، بالتعاون مع قائد عسكري رفيع في التنظيم يدعى أبو إبراهيم الزايدي اللذين لقيا حتفهما.

ويبرر التنظيم استهدافه لمسيحيي العراق وقتها بأنه كان بعيدًا عن مصر ما منعه من تنفيذ هجمات ضد الأقباط، غير أن تغلغله في ليبيا وسيناء حاليًّا سهل عليه تنفيذ هجمات انتقامية ضد مسيحيي مصر.

وذكرت المجلة أن التنظيم كثف معاركه على جبهات سيناء، حيث قالت إن “ولاية سيناء” نفذت عمليات انتشار واسعة في المنطقة، وشنت هجمات متزامنة ضد الجيش المصري، الذي وصفته بـ”جيش السيسي المرتد”.

وأشارت إلى أن الهجوم استهدف القوات في 3 مدن تابعة لسيناء، هي: العريش والشيخ زويد ورفح، بواسطة 100 من المقاتلين المسلحين بأسلحة تتراوح بين الخفيفة والمتوسط والثقيلة، فضلاً عن ر تن.

وأوضحت أن الهجوم الذي استهدف الكتيبة 101 في العريش كان بواسطة شاحنات تحمل أطنانًا من المواد المتفجرة، ثم تبعه هجوم آخر بسيارتين مفخختين تم استخدامها لاستهداف المربع الأمني الذي يضم الإدارة الأمنية والأمن الوطني والاستخبارات وثكنات عسكرية، فضلاً عن هجوم نفذه استشهاديان مزودان بأسلحة خفيفة وأحزمة ناسفة.

كما تبنى التنظيم الهجوم الذي استهدف فندق كورنثيا بالعاصمة الليبية طرابلس، في يناير الماضي، والذي استهدف عمر الحاسي، رئيس الحكومة التابعة للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، ومسؤولين آخرين، فضلاً عن دبلوماسيين، واصفًا الحاسي بالمرتد.

وأضاف التنظيم: “الفندق يعد بمثابة بيت له ويؤي أيضًا مرتدين آخرين من مسؤولي الحكومة، الذين كانوا برفقة كفار صليبيين من الدبلوماسيين الأجانب، أعضاء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.

كما قام بتنفيذ عملية انتحارية نفذها أبو إبراهيم التونسي وأبو سليمان السوداني، وذلك ثأرًا لمقتل “أبو أنس الليبي”.

ومن جانبها ما زالت مصر “تتابع” الوضع في ليبيا ، رغم مرور 45 يوما على الإعدام ، حيث أعلنت رئاسة الجمهورية أنها تتابع “باهتمام بالغ، الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا”.
وأشارت إلى أن “خلية الأزمة” التي سبق أن وجَّه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية، “تتابع” الموقف أولاً بأول، وتجري الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف كشف ملابسات الموقف والوقوف على حقيقته .
وأكدت رئاسة الجمهورية أن مصر لا تدخِّر جهداً في “متابعة” وضع أبنائها المختطفين في ليبيا، داعية المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، والذي بات يهدد دول المنطقة والعالم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …