‫الرئيسية‬ عرب وعالم بعد دعمه مجازر الأسد.. السعودية تعفي “مغرد البراميل” من منصبه
عرب وعالم - فبراير 12, 2015

بعد دعمه مجازر الأسد.. السعودية تعفي “مغرد البراميل” من منصبه

أعفت السلطات السعودية مدير مستشفى في مكة المكرمة من منصبه؛ وذلك على خلفية تداول تغريدة منسوبة له يدعم فيها بشار الأسد، ويطالبه بإلقاء المزيد من البراميل المتفجرة، بحسب وسائل إعلام سعودية.

وذكرت وسائل إعلام سعودية، من بينها صحيفة عكاظ، أن مدير الشئون الصحية بمنطقة مكة المكرمة عبد الله بن صالح المعلم أصدر، الأربعاء، قرارا بإعفاء الطبيب بندر عبد القادر قدير من منصبه كمدير لمستشفى شرق عرفات بالمشاعر المقدسة.

وأشارت عكاظ إلى أن هذا القرار يأتي “بعد ساعات قليلة من تداول تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، طالب فيها قدير مليشيات الأسد بإلقاء المزيد من البراميل المتفجرة، مثمنا ما يقوم به الأسد من قتل وتدمير بحق التجمعات السكنية في سوريا”.

وجاء في نص التغريدة المنسوبة للطبيب، “الله محيي الأبطال، بس شايف (أرى) كم حجر ما قلبوه (لم يقلبوه)، أريد مزيدا من البراميل ومزيدا من التنظيف، ما سقط منها لا يكفي للآن”، وهي واحدة من عدة تغريدات في نفس السياق.

وكان ناشطون سوريون وسعوديون عبروا عن سخطهم من تغريدات الطبيب المذكور، وأطلقوا عليه على شبكات التواصل الاجتماعي التي تداولت تلك التغريدات لقب “مغرِّد البراميل”.

بدوره اعتذر قدير، بعد موجة الانتقادات على تغريداته، والتي وصلت إلى حسابه الشخصي، قائلا: “أكرر اعتذاري لكل من فهم من تغريدتي أنها تأييد لاستهداف الأبرياء في سوريا أو تحريض عليهم، وأشكر كل من تواصل معي معاتبا أو متسائلا أو مستفسرا”.

وأوضح، في تغريدة أخرى قائلا: “مرة أخرى أؤكد أن التغريدة مكان اللغط والاستنكار.. لا علاقة لها من بعيد ولا من قريب بما يجري في دوما حاليا، وكانت قبل أربعة أشهر تقريبا”.

وتشن قوات الأسد منذ أيام قصفا بالطيران والمدفعية على مدينة دوما بريف دمشق جنوبي سوريا، ما أدى لسقوط نحو 200 شهيد بينهم نساء وأطفال، بحسب تنسيقيات “سورية ثائرة”.

وفي تعليقه على قرار إعفائه، علَّق الطبيب في تغريدة منفصلة: “أرجو من جميع المحبين إخراج خبر إعفائي من الإدارة من أي نقاشات، لمن عينني بلا طلب مني أن يقيلني متى ما أراد ذلك، وسأخدم وطني في أي مكان”.

وتعد السعودية داعما رئيسيا لبعض الحركات المقاتلة السورية الساعية منذ نحو 4 أعوام للإطاحة بنظام بشار الأسد، ما أدى لاندلاع صراع دام، حصد حتى اليوم أكثر من 200 ألف شخص، بحسب إحصائيات أممية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …