“القسام” تنفي علاقتها بعناصر عسكرية خارج فلسطين
نفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وذراعها العسكرية “كتائب القسام” أن يكون لها أي علاقة بعبد الإله قشطة الذي ادّعت مصادر عسكرية مصرية أنه قتل في سيناء.
جاء ذلك في بيانين منفصلين للحركة والكتائب تعقيبًا على ما نقلته وسائل إعلام على لسان مصادر سيادية مصرية، حول مقتل أحد قادة “كتائب القسام” الذي ادَّعت بأن اسمه عبد الإله محمد سعيد قشطة، مشيرةً إلى أنه قضى جرّاء قصف جوي للجيش المصري على معاقل لجماعات مسلّحة في سيناء.
وأكدت حركة “حماس” في بيانها الصادر اليوم الأربعاء (11|2) سياستها الثابتة بعدم التدخل في الشأن الداخلي المصري، ورفضها أي زج باسمها في هذا المضمار.
وقالت: “إن المذكور عبد الإله محمد سعيد قشطة ليس عضوًا في كتائب القسام ولا في حركة حماس”.
كما دعت وسائل الإعلام إلى “الكف عن ترويج الأخبار الكاذبة التي لا هدف لها سوى تشويه المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام لتبرير الحصار والعدوان على قطاع غزة”، على حد تعبير البيان.
من جانبها، نفت “كتائب القسام” الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام حول مقتل أحد قادتها في قصف للجيش المصري في سيناء، قائلةً: “إننا إذ ننفي هذا الأمر جملةً وتفصيلاً فإننا نؤكد أنه ليس لدينا أيّ عناصر أو قادة يعلمون خارج فلسطين”.
وأضافت “ساحة عملنا هي داخل أرضنا المحتلة، وبوصلتنا موجهةٌ نحو العدو الصهيوني ونحوه فقط”، وفق الكتائب.
ودعا بيان “القسام” وسائل الإعلام إلى عدم التعاطي مع “الأخبار المفبركة الهادقة إلى تشويه الصورة الناصعة للمقاومة الفلسطينية الباسلة”، حسب البيان.
وكانت مصادر مصرية قد ذكرت أن قشطة وهو من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد قتل في سيناء، وأنه هو المسؤول عن أعمال عنف استهدفت نقاطًا للجيش المصري هناك.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الاستخبارات المصرية رصدت المذكور في وقت سابق مجتمعًا مع عناصر من جماعة “أنصار بيت المقدس” في رفح والشيخ زويد، وطالبت المخابرات بسرعة القبض عليه، نظرًا لـ”خطورته الشديدة وتورطه في جميع الأعمال الإرهابية في رفح والشيخ زويد والعريش ضد الجيش المصري”، وفق ادّعاءات المصادر.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …