في ذكرى التنحي: الثوار في السجون ومن قامت ضدهم الثورة خارجها
يصادف يوم الحادي عشر من فبراير، الذكرى الرابعة لتنحي المخلوع مبارك بعد 18يوما من الثورة التي قتل فيها شباب، خرجوا مطالبين بالحرية – ومازالوا يخرجون حتي اللحظة – فهل كانت بالفعل تلك نهاية لنظام المخلوع أم أنها مجرد خدعة للشعب ليهدأ من غضبته؟ هل كانت فرصة للنظام كي يعيد ترتيب أوراقه؟ أم كانت بداية لرفض الشعب عودة الديكتاتورية وجلاديها مرة أخرى؟.
الواقع الحالي
ميدان التحرير نفسه، أيقونة الثورة، أصبح التظاهر فيه حكرا على أنصار السلطة الحالية، كما توجد بوابة حديدية خضراء كبيرة على أحد مداخله تغلق عند اندلاع تظاهرات مناهضة للسلطة.
جماعة الإخوان المسلمين، التي كانت أكثر القوى السياسية تنظيما، والتي صنفها القضاء “جماعة إرهابية” عقب الانقلاب على د. مرسي باتت تواجه – إضافة إلى قمع السلطة – غضبا شعبيا.
الإعلام وتناول الذكرى
الإعلام المصري، ركز علي إبراز ثورة يناير كواحد من أكبر أخطاء المصريين، وأن الشعب المصري لم يعط المخلوع فرصته.
فقد حاول الإعلام المصري تصوير تنحي مبارك أنه إيثار منه لحقن الدماء، وأنه فعل ذلك بعد ظهور الإخوان خاصة؛ حتي لا يكون هناك مزيد من الدماء، وأنه فوض المجلس العسكري رفضا منه لتنفيذ رغبة أمريكا بتشكيل مجلس رئاسي؛ لأنه يرفض التدخل في الشأن المصري.
وتابع الإعلام المصري ذكرى تنحي المخلوع واللحظة التي شعر فيها الملايين بانتصار ثورة 25 يناير، وقد ذكر محمد نور فرحات، الفقيه الدستوري أن “قانون الانتخابات الرئاسية الجديد يمنح المخلوع الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة”.
مبارك: السيسي أنجب أبنائي
يرى مبارك – حسبما نقلت عنه صحيفة الأهرام المصرية على لسان محاميه – أن المشير عبد الفتاح السيسي أمل مصر نحو المستقبل، فهو رجل محترم، مستقيم، نظيف، عسكرى فى الأصل، ومنضبط، ويدرك حجم المسئوليات جيدا، ويرغب بوطنية خالصة فى أن يخدم هذه الأمة، ولا يرى مبارك سوى السيسى لإدارة مصر، فهو يراه الأصلح.
شاهد فيديو خطاب التنحي:
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …