تحويل الصحفي محمود القلعاوي للمحاكمة العسكرية
حوّلت النيابة العسكرية الكاتب “محمود القلعاوي” -40 عاما- إلى المحكمة العسكرية، وحددت له أولى الجلسات غدا الاثنين 9 فبراير.
يُذكر أن قوات الأمن منعت الكاتب محمود فتحي القلعاوي من السفر في 26 أكتوبر 2014، من مطار القاهرة بحجة تشابه الأسماء، وظل محتجزا هناك يوما كاملا قبل ترحيله من جانب قوة من مديرية أمن بني سويف ، وتم و عرضه علي النيابة في اليوم التالي، وحبسه مدة 15 يوما، بتهمة قطع طريق إبان انتخابات الرئاسة، وتشير عائلته إلى أنه كان يومها يؤدي امتحان “الماجستير”، وتمت مصادرة نقوده ومعه حتى النقود والأجهزة الزكية واللاب توب، وحتى هذه اللحظة تحاول أسرته استرداد تلك الأشياء في حين ترفض الأجهزة الأمنية ذلك، كما منعته القوات لاحقا من استكمال الدراسة في درجة الماجستير، حيث أصرت على حضوره بنفسه.
وتؤكد أسرة القلعاوي أنه تم توجيه عدد من الاتهامات لـ”القلعاوي” من بينها: “إثارة الشغب رغم أن دائرة مركز ناصر بني سويف والتي وجهت له تلك الاتهامات قد حررت مذكرة حفظ للقضية، ومع ذلك تم تحويل هذه القضية نفسها للنيابة العسكرية الأسبوع الماضي، وبسرعة شديدة حولتها النيابة إلي محاكمة عسكرية أيضا برقم 11 لسنة 2015 جنايات غرب القاهرة العسكرية، وتم تحديد موعد الجلسة الاثنين القادم 9 فبراير 2015، رغم أنه لم يتم حتى التحقيق معه داخل النيابة وقالوا أنهم مكتفين بالتحقيقات التي تمت بناصر في بني سويف، رغم أنه لم يتم التحقيق معه أيضا هناك”.
يُذكر أن “القلعاوي” عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو الاتحاد العام للصحفيين والإعلاميين الأفارقة، وهو إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وعمل في الصحافة منذ ١٠ سنوات، ومعظم كتاباته كانت في الشئون الأسرية
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …