‫الرئيسية‬ عرب وعالم فلسطين للحوار: 357 نقطة مواجهة وإصابة 48 مستوطنًا الشهر الماضي
عرب وعالم - فبراير 7, 2015

فلسطين للحوار: 357 نقطة مواجهة وإصابة 48 مستوطنًا الشهر الماضي

كشفت إحصاءات خاصة بحصاد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر يناير (كانون ثاني) المنصرم اندلاع 357 نقطة مواجهة مع جنود الاحتلال عند نقاط التماس المنتشرة في الضفة الغربية، في ارتفاعٍ بنسبة 500 في المائة، مقارنة مع نفس الشهر عام 2014، الذي شهد 70 نقطة مواجهة فقط.

وبينت الإحصائيات التي أصدرتها شبكة فلسطين للحوار اليوم السبت (7-2) أن توزيع نقاط المواجهات حسب المناطق كان لصالح مدينة القدس؛ حيث حصدت 95 نقطة مواجهة، فيما كان التوزيع للمناطق الأخرى على النحو التالي:

36 في ضواحي القدس، و54 في الخليل، 81 في رام الله، و34 في بيت لحم، و2 في طولكرم، و1 في سلفيت، و14 في جنين، و20 في نابلس، و19 في قلقيلية، و1 في طوباس.

وفيما يخص عمليات المقاومة، ذكرت المعطيات أن 3 عمليات إطلاق نار وقعت في كلٍّ من محافظات رام الله وجنين ونابلس، فيما نُفذت عمليتا طعن ناجحتان في كل من القدس وتل الربيع “تل أبيب”؛ حيث استهل عام 2015 بعملية الطعن التي نفذها الشاب حمزة متروك، التي أدت لإصابة 21 مستوطنًا، منهم 3 بجراح خطيرة و4 بجراح متوسطة.

كما أكدت إصابة 48 صهيونيًا بين مستوطن وجندي بجيش الاحتلال خلال الشهر المنصرم، مقارنةً بإصابة 5 مستوطنين في شهر يناير من العام 2014.

وأظهرت استشهاد مواطنين فلسطينيين اثنين بالضفة خلال الشهر المحدد، بالإضافة إلى اثنين آخرين في الداخل المحتل عام 48، وهما الشهيد أسامة أبو جندية من الخليل، استشهد بتاريخ (14-1-2015) في مستوطنة عصيون، والشهيد أحمد النجار من بورين، والذي استشهد بتاريخ 31 كانون ثاني (يناير) الماضي، أثناء إلقائه زجاجة حارَّة على المستوطنين، بالإضافة إلى شهيدي الداخل المحتل سامي زيادنة وسامي الجعار.

وجاء فيها أن الشهر الماضي شهد إلقاء الشبان الفلسطينيين زجاجات حارقة ومفرقعات في أكثر من 71 حادثة، مقارنة بـ14 حادثة في يناير 2014؛ حيث كانت موزعة على المحافظات كالآتي:

38 حادثة في القدس، و3 في ضواحي القدس، و6 في الخليل، و11 في رام الله، و6 في بيت لحم، و4 في نابلس، و3 في قلقيلية.

وتحدثت عن أعداد العبوات الناسفة البدائية التي ألقاها الشبان على مواقع الاحتلال المختلفة؛ حيث سجلت وقوع 9 حوادث، 1 في القدس، و2 في ضواحي القدس، و5 في رام الله، و1 في فلسطين المحتلة عام 1948.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …