‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير هل تنجح قناة “الوطن” فيما فشلت فيه فضائيات “3 يوليو”؟
أخبار وتقارير - فبراير 6, 2015

هل تنجح قناة “الوطن” فيما فشلت فيه فضائيات “3 يوليو”؟

أعلن محمد حسين، المنسق العام لحركة تمرد 25 – 30، عن تدشين قناة فضائية جديدة، تحت اسم “الوطن المصرية”؛ لمواجهة القنوات المعارضة لانقلاب 3 يوليو 2013 والسلطات الحالية، مشيرًا إلى أنه من المقرر انطلاقها خلال ساعات قليلة.

وقال حسين – والذي يتولى رئاسة مجلس إدارة القناة، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة – إن “القناة سيتم استخدامها كسلاح لمواجهة الإرهاب والقنوات الإخوانية المحرضة ضد مصر، وإظهار دور الشرطة والقوات المسلحة فى حماية الوطن، والتأكيد على دور رجال الدولة المخلصين فى بناء مصر بدون إرهاب.

وأوضح، أن القناة ستقدم الدعم الدعائى الكامل لمرشحى البرلمان خلال الانتخابات التي من المقرر إجراؤها نهاية مارس القادم.

محمد حسين

ولم يتطرق “حسين” إلى مصدر تمويل القناة أو الإعلان عمن يدعمهم بالمال، إلا أن بعض وسائل الإعلام قد تداولت خبرًا، في شهر نوفمبر الماضي، يكشف عن سعي رجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، لإطلاق قناة جديدة، بعيدًا عن شبكة قنوات روتانا، تحت اسم “الوطن العربي”، وتنطلق من القاهرة، لتنافس قنوات الجزيرة الإخبارية، والتي تحظى بعلاقة عدائية من النظام المصري الحالي، وهو ما يطرح سؤالا حول علاقة هذه القناة، بقناة منسق حركة تمرد.

يذكر أن محمد حسين، والذي كان يتولى منصب منسق حركة تمرد بالقاهرة، قد أعلن انشقاقه عن الحركة، في شهر أغسطس الماضي؛ بسبب ما أسماه بوجود بعض المتلونين والشخصيات التى لا تستحق التواجد في الحركة، ثم قام بتدشين حركة جديدة تحت اسم “تمرد 25 – 30”.

ويأتي انطلاق القناة الجديد، في ظل تكدس القمر الصناعي بالقنوات المصرية، وخاصة المؤيدة منها لانقلاب 3 يوليو 2013، والتي تحظى بتمويل ضخم من رجال الأعمال المحسوبين على فلول نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك في مواجهة 4 قنوات فقط محسوبة على معارضي السلطات الحالية، إضافة إلى الجزيرة التي اتخذت موقفًا محايدًا من الأحداث في مصر بعد المصالحة المصرية القطرية.

وكشفت إحصائية، صادرة عن مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، في أكتوبر الماضي، عن عدد برامج “التوك شو” الصباحية والمسائية فى القنوات المصرية الخاصة؛ حيث شكلت 54 برنامجا يوميا، بينها 20 برنامجا مسائيا.

واعتادت هذه البرامج، بعد انقلاب يوليو 2013، على مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين وأنصار شرعية الرئيس محمد مرسي، والثوار المحسوبين على ثورة 25 يناير، وذلك بشكل يومي؛ حيث تصاعد خطاب الكراهية والتحريض ضد كل من يعارض السلطات الحالية، ليتحول الإعلام المصري إلى إعلام الصوت الواحد، وهو ما أكدت عليه دراسة لمركز الجزيرة للدراسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …