بالرشا والبدلات.. قلاش ورشوان وسلامة في صدارة انتخابات الصحفيين
مع فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين، سارع ضياء رشوان، النقيب والمرشح، بالإعلان عن زيادة البدل 180 جنيهًا مع راتب مارس، أى بعد الانتخابات، ليضمن لنفسه مقعدا مباشرا في صدارة المنافسة على منصب النقيب.
ووفقًا لنص المادة 5 من اللائحة الداخلية للنقابة، فإن باب الترشيح لمنصب النقيب وعضوية المجلس “يُفتح لمدة خمسة أيام، تنتهي بتمام الساعة 12 ظهر اليوم الخامس منها، وذلك قبل التاريخ المحدد لانعقاد الجمعية العمومية بخمسة عشر يومًا”، وإذا لم يكتمل النصاب القانوني بحضور الأغلبية المطلقة من الأعضاء المشتغلين المسددين لاشتراك النقابة “النصف+ واحد”، تتم الدعوة إلى الاجتماع الثاني للجمعية بعدها بـ15 يومًا، ليكون يوم الجمعة “20 مارس 2015″، ويصح النصاب القانوني بحضور “ربع” عدد الأعضاء ممن لهم حق الانتخاب.
ومن المتوقع- كما هو الحال في الانتخابات السابقة- عدم اكتمال الجمعية العمومية فى يوم الانتخابات الأول بـ”50% +1″، وكما يقول القانون فإنه عند الإعادة في المرة الثانية يكون نسبة الحضور “25% + 1″، ويستعين المجلس بلجنة قضائية من مستشاري مجلس الدولة، لمعاونة أعضاء مجلس النقابة الستة الممتدة عضويتهم في الإشراف على انتخابات النقابة، أسوة بالانتخابات الماضية.
ويكون جدول أعمال الجمعية العمومية عرض تقرير مجلس النقابة، والتصديق على الميزانية العمومية والحساب الختامي، ومناقشة الموضوعات المطروحة على الجمعية، ثم إجراء الانتخابات.
المنافسون على الصدارة
من جهته، أعلن الكاتب الصحفي يحيي قلاش عن ترشحه لانتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين على منصب النقيب، بعد اعتذاره عن عدم الاستمرار فى اللجنة الوطنية لإعداد التشريعات الإعلامية؛ لمنع استخدامها كورقة فى المزاد الانتخابي.
كما أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الحالي، عن خوضه الانتخابات كدورة ثانية، بعد فترة من التشاور والاتصالات مع الزملاء من الرموز الصحفية الكبيرة، للاتفاق على وحدة الصف بين العديد من الكتاب والصحفيين الكبار في خوض الانتخابات القادمة؛ من أجل الدفاع عن حرية الصحافة.
وقال الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام: إنه يفكر جديًّا فى الترشح لمنصب نقيب الصحفيين، مضيفًا أنه يتواصل مع الزملاء لحسم القرار النهائى، ويدرس الموقف بجدية للترشح لمنصب النقيب.
عربون المحبة
أكد علي القماش، رئيس لجنة الأداء النقابي، أنه تقرر عند الإعادة التصويت بمجرد الحضور، مشيرًا إلى أن “قلاش” كشف عن ترشحه بإعلان أنه يخوض الانتخابات من خلال برنامج نقابى للحفاظ على كرامة الصحفى والارتقاء بالمهنية، و”رشوان” يلقى تأييدًا من أعضاء المجلس، وقدم عربون المحبة بالإعلان عن زيادة البدل 180 جنيهًا مع راتب مارس، أى بعد الانتخابات، وأكد عدد من أعضاء المجلس أنهم يؤيدون استمراره وإعادة ترشحه.
وأشار “القماش” إلى أن عبد المحسن سلامة- من خلال استطلاع رأى من فئات أعمار وصحف مختلفة- تأكد تأييد عدد كبير منهم له، خاصة ممن رأوا تراجع أداء مجلس النقابة، أو تضرروا منه، ومن يختلفون مع تحويل النقابة إلى حزب، وبشكل خاص الاتجاه الناصرى، وأيضا من يذكرون له عمله النقابى فى الفترة التى تولى فيها عضوية مجلس النقابة.
“الأهرام” مع “قلاش”
أعلن رئيس مجلس مؤسسة الأهرام الكاتب الصحفي أحمد السيد النجار عن الوقوف بجانب الزميل يحيى قلاش في منصب نقيب الصحفيين.
وكتب النجار- عبر حسابه على “فيس بوك” قائلًا: “أخيرًا فعلها الرائع الأستاذ يحيى قلاش أحد الرموز الجميلة التي ما تزال قابضة على جمر المبادئ، والذي نداعبه دائمًا بلقب “عبد النقابة”، ورضخ لمطالبتنا إياه بالترشح على منصب نقيب الصحفيين في وقت تحتاج فيه النقابة لهذا النموذج النقابي والإنساني المناضل والراقي والمشارك لزملائه في كل أمورهم وهمومهم، والذي كان دائمًا في الصفوف الأولى في النضال النقابي للصحفيين، وفي النضال السياسي للشعب وللقوى الحية فيه”.
وواصل النجار حديثه قائلا: “قلاش لم يلطخ نفسه بعار الخدمة في الحزب الوطني المنحل، والذي أمعن في الفساد والإفساد والتزوير كما فعل غيره، ولم يكن ممن أطلقوا أفكار الممرات الآمنة لوأد الثورة على الديكتاتور المخلوع كما فعل غيره”.
وأوضح “النجار” أن “قلاش ضمير يسير على قدمين، وهي فرصة لكي ننتخب من هو جدير بقيادة نقابة الصحفيين، ولكي نضع عبد النقابة على كرسي نقيبها”.
التصادم بين “رشوان” و”قلاش”
أكد علي القماش أن دعم النجار قد يأتى بمردود سيئ على يحيى قلاش، فكون “النجار” رئيسًا لمؤسسة الأهرام، أكبر المؤسسات الصحفية، لا يعنى أن المؤسسة ستؤيد من يؤيده، فضلا عن انتهاء زمن تأثير رئيس المؤسسة منذ عهد إبراهيم نافع، ومنذ الحكم القضائى الذى أنهى نظام اللجان حسب المؤسسات، فيتم الضغط على الناخبين بل وكشف من يمتنع عن التأييد، بالإضافة إلى أن أحمد النجار غير مؤثر، بدليل أنه نفسه فشل فى النجاح فى عضوية مجلس النقابة فى آخر دورة تقدم لها، حتى إنه آثر السلامة، ولم يتقدم لعضوية المجلس بعدها.
وكشف “القماش” أن عبد المحسن سلامة نجح باكتساح فى مجلس الإدارة منذ فترة زمنية قليلة، يعنى أن له شعبية واسعة فى المؤسسة تفوق أضعاف ما يدعو إليه “النجار”، كما أن “سلامة” حصل على أعلى الأصوات عند خوضه انتخابات المجلس، وخسر بفارق قليل، وبعد الإعادة فى انتخابات النقيب، ومع التصادم بين ترشيح “رشوان” و”قلاش” أو على الأقل عدم حسم الأمر حتى الآن، فإن النجاح يصب بسهولة في صالح عبد المحسن سلامة.
انتخابات المجلس
يأتي هذا فيما أعلن عدد كبير من الزملاء الصحفيين عن خوضهم انتخابات المجلس، كما حث بعضهم على خوض الانتخابات، وسيخرج من المجلس ستة أعضاء، منهم ثلاثة يتوقع عدم خوضهم الانتخابات، وهم “عبير سعدى ومحمد عبد القدوس وهانى عمارة”. أما الثلاثة الآخرون فهم “خالد ميرى وجمال فهمى وهشام يونس”، فمن المتوقع أن يخوضوا الانتخابات مرة أخرى.
وكان مجلس نقابة الصحفيين قد قرر- برئاسة ضياء رشوان نقيبا- فتح باب الترشح لانتخابات النقيب والتجديد النصفي لستة من مقاعد المجلس، اعتبارًا من السبت 14 فبراير المقبل، على أن تُعقد الجمعية العمومية وتجرى الانتخابات يوم الجمعة 6 مارس 2015، وفقًا لقانون النقابة رقم “76 لسنة 1970″ واللائحة الداخلية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …