‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير “نيويورك تايمز”: مواد البناء بغزة حبيسة المخازن ويحظر بيعها
أخبار وتقارير - أكتوبر 26, 2014

“نيويورك تايمز”: مواد البناء بغزة حبيسة المخازن ويحظر بيعها

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنه على الرغم من وصول بعض المساعدات لإعادة إعمار غزة إلا أن الوضع هناك لم يتغير مشيرة إلى أن كثير من سكان غزة لم يحصلوا على مواد البناء اللازمة لترميم وإعادة بناء أكثر من 100 ألف منزل هدمت وخربت بسبب الاعتداء الإسرائيلي الأخير على القطاع.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم 26 أكتوبر بعنوان “Aid for Gazans Arrives, but Remains Untouched” –وصول المساعدات لغزة ولكنها لم تمس- أن شاحنات الأسمنت والحديد ومواد البناء التي سمحت إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة في 14 أكتوبر الجاري لا تزال حبيسة المخازن وغير متوفرة لآلاف العائلات اليائسة من إصلاح منازلها المدمرة جراء الهجمات الإسرائيلية قبل دخول فصل الشتاء والرياح وسقوط الأمطار.

وتابعت الصحيفة أن مواد البناء التي تقدر بـ 150 ألف دولار لازالت مخزنة في أحد المخازن بحي الشجاعية ويأتي إلى المخزن يوميا حوالي ستة أفراد من العاملين بالأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية لينظروا إلى المواد ولا يسمح بالبيع للسكان الذين يتوافدون يوميا لشراء هذه المستلزمات.

ونقلت الصحيفة عن “حاتم شمالي” المسئول عن مخزن مواد البناء بحي الشجاعية قوله: “لا أحد يصدق أننا لا نستطيه التحكم أو التعامل مع حقيبة واحدة من هذه المستلزمات” مضيفا “خارج المخزن أشبه بساحة عزاء يومي وسط البكاء والصراخ للحصول على مواد البناء”.

وأشارت الصحيفة إلى نزوح ما يقرب من ثلث سكان غزة بسبب الحرب الأخيرة على القطاع لافتة إلى أن إعادة بناء وترميم أكثر من 100 ألف منزل أصبح حلم بعيد المنال أمام الفلسطينيين.

من جانبه قال سكوت أندرسون نائب مدير عمليات الأنروا بقطاع غزة “ليس لدي إجابة عن أسباب الاحتفاظ بمواد البناء التي وصلت إلى غزة بالمستودعات إلى الآن”.

ولفتت الصحيفة إلى أن 39 ألف من سكان غزة لا يزالون يقيمون في 18 مدرسة للأنروا كما منحت الوكالة حوالي ألف أسرة مليون دولار للمساعدة في إيجار مؤقت أو إجراء إصلاحات طفيفة بالمنازل المتضررة بينما ذكرت وزارة الإسكان الفلسطينية أنها ستبدأ تقديم منح من ألف إلى ألفي دولار بدءا من الأسبوع المقبل.

المصدر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …