التنكيل بابنتي أسير فلسطيني خلال الزيارة بسبب النقاب
ذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات أن حرس سجن “ريمون” الصهيوني نكل مساء أمس الإثنين، بابنتي الأسير يحيى شريدة من طوباس خلال زيارتهما له، كما هددوا بمعاقبتهما وبقية أهالي الأسرى بمنعهم من الزيارة.
وقال المركز في بيان، أن ابنتي الأسير سندس وآيات تعرضتا للتنكيل بسبب ارتدائهما النقاب، وأن حرس السجون حاولوا استغلال الموقف لمعاقبة أهالي الأسرى الآخرين بمنع زيارة أبنائهم في بداية الموعد المحدد.
ونقل المركز عن ابنتي الأسير، أن مسؤول شرطة السجن برتبة “نقيب” طلب منهن بعد انتهاء الزيارة الزيارة خلع النقاب عن وجوههن للتأكد من تطابق البطاقة الشخصية مع صاحبها، الأمر الذي رفضنه بنات الأسير بشكل قاطع، إلا إذا تم الأمر أمام مجندة وفق القوانين المتداولة.
لكن النقيب رفض طلب الشقيقتين مؤكداً أن هذه الأوامر تمنع المجندة من كشف الوجه إلا بحضوره، وهو ما تسبب باحتجازهن لمدة ساعتين، مهددين بتحويلهن لجهاز الشرطة الإسرائيلي.
وأضاف المركز أن الاحتلال أفرج عن الشقيقتين في نهاية اليوم، بعد تهديدهن بمنع زيارتهن حتى انتهاء مدة حكم والدهن والتي تستمر حتى 11 عامًا قادمة، كما هددهن بوضع أرقام بطاقاتهن الشخصية على الحواجز الإسرائيلية، بالإضافة للتهديد بقتلهن في حال حاولن مجددًا زيارة والدهن.
وقالت سندس إن ما جرى معها ومع شقيقتها يعكس مدى عنجهية الاحتلال وهي محاولة لإذلالهن والتنكيل بهن، بعد منعهن لفترة طويلة من زيارة والدهن، كما أنها محاولة للضغط على والدهن وتوتير الأجواء لديه لخوفه على بناته من احتمالية إيذائهن.
يشار إلى أن الأسير يحيى حافظ شريدة (43 عاماً) من مدينة طوباس، معتقل منذ 14/11/2003 وصدر بحقه حكم بالسجن 22 عاماً بالإضافة لثلاثة أعوام وقف تنفيذ، وهو يعاني من مشاكل صحية منها حصوة في الكلى، أزمة صدرية، ضعف في النظر، إضافة إلى تساقط بعض أسنانه وعدم قدرته على تناول الطعام، وله خمس بنات وولد.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …