‫الرئيسية‬ ترجمات ودراسات “استقلال القضاء”: غاب القانون وأجرمت الدولة فظهرت شريعة الغاب في سيناء
ترجمات ودراسات - فبراير 3, 2015

“استقلال القضاء”: غاب القانون وأجرمت الدولة فظهرت شريعة الغاب في سيناء

قالت جبهة استقلال القضاء لرفض الانقلاب إنها “تنعى الشعب المصري في استشهاد ثلة من خيرة شبابه؛ جرَّاء الحادث الأليم بشمال سيناء الخميس الماضي، والذي وقع نتيجة غياب مؤسسات الدولة عن القيام بواجبها المنوط بها وفشلها في القيام بالجزء البسيط من مهامها”.

وقال البيان الصادر عن الجبهة “إن المؤسسة العسكرية وبعد انخراطها في العمل السياسي واعتدائها على حقوق الشعب المصري وتنصيب قادتها لأنفسهم وصاه على هذا الشعب المستضعف لتنفذ مخططات أعدائنا وتفرط في الدم قبل الأرض وتقيم في سيناء التي تسقي بدماء شبابنا مجازر لا تخدم إلا المتربصين بأوطاننا”.

وتابعت: إن “الجبهة في هذا الإطار ومن خلال واجبها القانوني والدستور وإيضاحًا للأمور تشير الي نقاط عدة وهي:

1- عمليات القتل الممنهج والتهجير لأهالي سيناء سبب رئيس فيما يحدث.

2- فشل المؤسسة العسكرية في القيام بواجبها تجاه حماية أبنائها وأمننا القومي نتيجة الأنشغال بالسياسة والانحراف عن المهام التي حددها الدستور لها.

3- غيب القانون على أرض سيناء وضاعت الحقوق فسادت شريعة الغاب؛ فلا عقاب ولا مسئولية عن الجرائم التي ترتكبها الدولة باسم الحرب على الإرهاب.

4- عدم محاسبة أي من القادة على المجزرة يؤكد تورط المؤسسة العسكرية في الجريمة.

5- النائب العام والقضاء العسكري غضَّا الطرف عن ممارسات الجيش والشرطة تجاه أبناء سيناء العزل رغم علمها بما يحدث جريمة لا تسقط بالتقادم وتستوجب المساءلة والعزل.

6- قادة المؤسسة العسكرية مسئولون عن كل الدماء التي وقعت منذ ثورة يناير وعليهم ترك المؤسسة فورًا وعدم توريطها في مزيد من دماء الشعب المصري.

7- إقالة وزير الدفاع ورئيس الجيش الثاني والمستشار العسكري ورئيس قطاع الأمن الوطني ووزير الداخلية أمر حتمي بعد الفشل في حماية الجنود.

8- فتح تحقيق قضائي حول كل ما يحدث بسيناء مطلب شعبي قبل تحولها لساحة حرب بين أبناء الوطن واستغلال الأعداء لها بما يخدم مصالحهم”.

وأشارت الجبهة إلي “أن سلطة الانقلاب العسكري لم تتخذ أيًّا من ذلك بالرغم من مرور عدة أيام على الحادث إلا مطالبة قائد الانقلاب الشعب بالحرب الأهلية لهو فشل يضاف إلى فشلها ومزيد من استباحة الدماء بلا عقاب ولا رادع من ضمير أو عقل”.

ودعت الجبهة الشعب المصري إلى “الوقوف صفاًّا واحدًا تجاه دعوات الحرب الأهلية التي أطلقها قائد الانقلاب العسكري والاصطفاف من أجل عودة الشرعية القانونية والدستورية واحترام حقوق الانسان وبسط دولة القانون على أرجاء مصر كافة بعيدًا عن المصالح الحزبية أو النعرات القبلية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …