‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير قوى سياسية تحمل السيسي مسئولية “مذبحة سيناء” وتطالب بمحاكمة قادة الجيش
أخبار وتقارير - أكتوبر 25, 2014

قوى سياسية تحمل السيسي مسئولية “مذبحة سيناء” وتطالب بمحاكمة قادة الجيش

حملت قوى سياسية المشير عبد الفتاح السيسي مسئولية مذبحة سيناء، التي وقعت أمس الجمعة، وراح ضحيتها ما يقرب من 30 قتيلا و27 جريحا، وطالبت بإحالته وقادة الجيش للمحاكمة.

وأدانت أسرة الدكتور محمد مرسي الحادث، ووصفته بأنه “إجرامي بشع”، وحملت المسئولية كاملة لسلطات الانقلاب التي أهملت إهمالا جسيما في تأمين وحماية أرواح جنودنا الغالية، منشغلة بحماية النظام الانقلابي ورموزه، بحسب بيان على موقع باسم أسامة محمد مرسي المتحدث الرسمي باسم أسرة الرئيس.

وقالت أسرة د. مرسي في بيانها، “تتقدم أسرة الرئيس محمد مرسي بمزيد من الحزن والأسى بخالص العزاء للشعب المصري، ولأسر شهداء حادث الأمس الغادر بسيناء، ونحسبهم شهداء ولا نزكيهم على الله، سائلين المولى عز وجل أن يلهم مصر في مصابها الصبر والسلوان”.

كما حملت جماعة الإخوان المسلمين المشير عبد الفتاح السيسي وكبار قادته المسئولية عن قتل الجنود خلال مذبحة سيناء، والذين أصبحوا ضحايا مؤامرة المخابرات المحلية والإقليمية والدولية، وأدانت- في بيان لها- انحراف قادة الجيش عن مهمتهم الأساسية، حيث أصبحوا يقتلون المتظاهرين في الشوارع والجامعات، ويقتلون الجنود بالتواطؤ والإهمال، داعية جموع الشعب المصري إلى التوحد والوقوف صفا واحدا لمواجهة إرهاب الانقلاب، الذي يعمل على تخريب مصر وتفتيت شعبها وجيشها.

وقال بيان الجماعة، “إن الإخوان المسلمين يعتقدون أن دم الشعب المصري كله حرام، وأنهم يحملون الانقلاب وقادته مسئولية الفشل المستمر في كل المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها أبناء الشعب المصري جميعا، وفي القلب منهم أبناء سيناء، فهم خط الدفاع الأول عن مصر كما كانوا دائما على مدار التاريخ، ويرفضون كما يرفض الشعب المصري كله تهجير أبناء سيناء وتفريغ سيناء من سكانها”.

وتقدمت الجماعة- عبر بيانها- بالعزاء لأسر الشهداء من الجنود، وخالص الدعاء أن يعافي المصابين الذين كانوا ضحية المذبحة التي تمت أمس الجمعة.

وجدد حزب الوسط مطالبته السلطة الحاكمة بتحمل مسئولياتها تجاه الإخفاق الأمني المتواصل في حماية الجنود والمدنيين على حد سواء.

وأكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب أن الفشل الذريع للانقلابيين وصراعاتهم لتمثيل سياسيات نظام كامب ديفيد، أدى إلى التفريط في أمن سيناء والسيناوية المكلومين لصالح العدو الصهيوني، وارتقاء مجندين جدد في مذبحة جديدة تضاف لسجل الانقلاب الأسود الذي عصف بالجيش في أتون السياسة، ووضع سيناء تحت الحصار والعزلة ومخططات التهجير، ليتأكد للجميع أن إسقاط النظام الانقلابي وعودة الجيش لثكناته ضرورة حتمية لا تحتمل التأخير، بحسب بيان التحالف.

وقدم التحالف تعازيه لأسر الضحايا، مؤكدا أن القصاص قادم بعد الانتصار لمطالب الشهداء، ولن تسقط جرائم الانقلاب بالتقادم، فلا ينتظر قاتل وَهْم استقرارٍ بعد أن قتل الأطفال في الطرقات وخطف النساء من المنازل وضيع سيناء.

وأضاف “لم يعد أمام الوطن إلا لفظ هذه الطغمة الفاسدة التي وأدت الأطفال وهتكت المحرمات وأعانت الأعداء، ولا سبيل لذلك إلا باصطفاف شعبي واسع ينجز المطالب ويحقق التطلعات ويحاسب القتلة والخونة عملاء الحلف الصهيوني الأمريكي، ويسقط نظام كامب ديفيد.

وطالب المجلس الثوري المصري بتقديم قادة الجيش المصرى للمحاكمة العاجلة، وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع وغيرهما، الذين زجوا بالجيش فى أتون معركة خاسرة مع الشعب المصرى، وذلك من أجل الاستيلاء على السلطة، مشيراً إلى أن مسئولية ما يحدث فى سيناء يتحملها السيسى والمجلس العسكرى، الذين انتهجوا سياسة تصادمية دموية بالغة السوء فى حق أهل سيناء، الذين عاملتهم دولة العسكر على مدار عقود متتالية أسوأ معاملة، ولم تهتم بإحداث تنمية حقيقية على كامل سيناء.

وحذر المجلس من محاولة سلطة الانقلاب تهجير أهالى سيناء تهجيرا قسريا بحجة محاربة الإرهاب، مؤكداً أن تلك الممارسات تفضح تواطؤ سلطة الانقلاب مع العدو الصهيونى من أجل تفريغ سيناء من أهلها، تمهيدا لخدمة المشروع الصهيونى فى المنطقة، وأن حل مشكلة سيناء إنما يكون وفق خطط تنموية عاجلة ومستقبلية، كتلك التي كان ينوى الرئيس الشرعى للبلاد د. محمد مرسى تنفيذها بقيمة 4 مليارات جنيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …