أحمد أبوزيد الصحفى رقم 107 بمعتقلات نظام 3 يوليو
نددت حركة “صحفيون من أجل الإصلاح” بقيام سلطات الانقلاب باعتقال الزميل الصحفى أحمد أبو زيد، عضو نقابة الإعلام الإلكتروني وعضو الاتحاد العام للصحفيين والإعلاميين الأفارقة”، وإخفائها القسرى له، مؤكدة أن الصحفى “أبو زيد” هو الصحفي رقم 107، والذي تعتقله الشرطة منذ انقلاب 3 يوليو، ولذا فالجميع مدعون لإنقاذ أقلامهم قبل أن تقصفه تماما.
وحمَّلت الحركة، فى بيان صدر عنها اليوم، سلطات الانقلاب مسئولية سلامته، خاصة لما يعنيه الإخفاء دائما من تعذيب وتعدٍ على المُختطف وإرغامه للإدلاء بمعلومات واعترافات ملفقة وغير حقيقية، وإنما تُنسب إليه تحت وطأة التعذيب .
واعتبرت الحركة أن اعتقال أبو زيد من منزله، ليلة الأول من فبراير 2015، دون مبرر ودون أن تخبر أحدا بمكانه حتى الآن جريمة جديدة تمارسها قوات الانقلاب بحق أصحاب القلم الحر منذ الانقلاب وإلى الآن.
وطالبت الحركة بالإفصاح الفوري عن مكان اختطاف الزميل، ثم الإفراج العاجل عنه دون قيد أو شرط .
وذكرت الحركة الجماعة الصحفية بما فيها نقابة الصحفيين ومجلس إدارتها بأن التغول على حرية الرأي والتعبير قد بات على أشده في تلك الآونة، لافتة إلى أن الصحفيين أصبحوا يختطفون من منازلهم، ويلاقون ألوان التعذيب دون هبة قوية من نقابتهم المنوط بها حماية وحفظ حقوقهم.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …