توقعات بعزل السفير السعودي بالقاهرة لعلاقته بالتويجري
ترددت أنباء عن صدور قرار بإعفاء السفير السعودي بالقاهرة أحمد بن عبد العزيز قطان ، ضمن التعديلات الي يقوم بها الملك الجديد سلمان بن عبد العزيز .
وأشارت مصادر إلى أن “قطان” سافر إلى المملكة منذ يومين، واعتذر عن إلقاء كلمة مقررة له خلال ندوة “العلاقات التاريخية السعودية”، التي عقدت، مساء الجمعة، بقاعة الندوات الرئيسية، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وحضر بدلا منه المفكر السعودي سالم المالك.
وأوضحت المصادر، أن السبب في تغيير “قطان” هو علاقته الوطيدة برئيس الديوان الملكي المعزول خالد التويجري، الذي تم إعفاؤه مع عدد كبير من المسئولين السعودين، بمجرد تولي الملك سلمان للحكم، في أعقاب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ويشغل “قطان” منصب سفير المملكة بالقاهرة منذ 28 فبراير 2011 – أي بعد الثورة المصرية بأيام – بناء على قرار العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، بتعيينه بدلا من هشام ناظر.
التحق “قطان” بوزارة الخارجية عام 1978م، وعمل في سفـارة المملكة في لندن من عام 1982م إلى عام 1983م، كما عمل في سفارة المملكة بواشنطن من عام 1984م إلى عام 2005م، وكان أيضا نائبا للأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز، من عام 2002م حتى عام 2005م .
وكان الملك سلمان، قد قام بإعفاء العديد من المسئولين السعوديين على رأسهم: الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم، والأمير تركى بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض، خالد التويجري رئيس الديوان الملكي، والرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر عبد اللطيف آل الشيخ .
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …