‫الرئيسية‬ ترجمات ودراسات “الإخوان”: الدم المصري كله حرام والحل عودة الجيش لثكناته
ترجمات ودراسات - يناير 30, 2015

“الإخوان”: الدم المصري كله حرام والحل عودة الجيش لثكناته

أكدت “جماعة الإخوان المسلمين” حرمة الدم المصري كله، مشيرة أنه لا حل للوضع الحالي إلا بعودة الجيش إلى ثكناته، وإعادة الاعتبار والحقوق لأهل سيناء، ومحاسبة كل المجرمين، والقصاص لكل الدماء.

وطالبت الجماعة – في البيان الذي أصدرته مساء الجمعة 30 يناير – بضرورة وقف ما يحدث مع أبناء سيناء من “قتل العشرات وهدم البيوت وحرق المزارع وانتهاك الحرمات”، مشددة على أن “الدم المصري كله حرام”.

وأشار البيان إلى أنه “لا حل لهذا الوضع إلا بعودة الجيش إلى ثكناته، وإعادة الاعتبار والحقوق لأهلنا في سيناء، ومحاسبة كل المجرمين، والقصاص لكل الدماء”.

وأشار البيان إلى أن الإخوان “هالهم ما يحدث في سيناء من تهجير قسري وإبادة لمدن بأكملها، وحرق وتدمير وقتل وإسالة للدم المصري، كان آخره ما حدث بالأمس من قتل للعشرات من الجنود وأبناء الشعب المصري”.

يأتي البيان، عقب يوم من أحداث انفجار الكتيبة 101، إثر حادث انفجار عدة سيارات مفخخة، أمس، أمام الكتيبة 101 بالعريش، وقرب مديرية الأمن، إضافة إلى تفجير كمين العريش بـ4 قذائف هاون، وقالت مواقع سيناء الإخبارية، إن عدد القتلى وصل إلى 52 ضابطا وجنديا و88 مصابا، بينما لم تصدر الحكومة بيانا رسميا بالضحايا حتى الآن، واتهم نشطاء الحكومة بتعمد التعتيم على ما جرى من تفجير خمسة أهداف حيوية.

ومن جانبه أشار محمد منتصر، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن “سيناء تلخص مأساة مصر، فلا تنمية، ولا إصلاح، ولا حد أدنى من حقوق الناس، وفي المقابل تصرف الأموال على بدلات القتل والاعتقال العشوائي”.

وتساءل منتصر: “لماذا لا يتحدث أحد عن حق أهل سيناء في التملك والانتفاع من أراضيهم ؟ أو عن مقارنة ميزانية تنمية سيناء وبنيتها التحتية ببدلات الضباط المتزايدة والمتزامنة مع تصاعد عمليات القتل والاعتقال العشوائي ؟ أو عن استصلاح أراضي سيناء وعجز المتعثرين عن سداد ديونهم، والتي بلغت عشرات الآلاف من الجنيهات”.

وأشار المتحدث باسم الإخوان إلى أن “المجرم لن يحمل معه إلا الإجرام، والرصاص والدم لا يصنعان نهضة”، مؤكدا أنه “لن يتنازل هذا الشعب عن حقه المشروع في كرامته وحريته وعيشه الكريم، ومحاسبة إرهاب الدولة والقتلة والمجرمين”، وفقا لقوله.

مضيفا أن “الانقلاب العسكري وقائده يتحملان المسئولية الكاملة عن كل ما يحدث في سيناء”.

واختتم منتصر التدوينة التي نشرها عبر صفحته على “فيس بوك” بأن “الانقلاب يتحمل دماء الأبرياء الذين قتلوا ظلما، ويتحمل دماء الجنود الذين ماتوا نتيجة أفعال السيسي وعصابته”.

وقال : “غدا تنتصر الثورة، وتعود سيناء لأهلها من جديد، طالما الثورة في الميادين”.

وأعلنت جماعة “أنصار بيت المقدس”، التي تحولت إلى تنظيم “ولاية سيناء” عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مسئوليتها عن سلسلة الهجمات الإرهابية، التي استهدفت مقار وكمائن أمنية بشمال سيناء، فيما نشرت مواقع سيناوية كشفا يضم 25 من قتلى الجيش فقط، صدر من مستشفى عسكري يتضمن أسماء “العميد أ. ح سيد فوزى، والنقيب محمد عادل، الرائد هشام عبد العال” ضمن القتلى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …