‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الانتخابات والمؤتمر الاقتصادي.. ضحايا هجمات سيناء
أخبار وتقارير - يناير 30, 2015

الانتخابات والمؤتمر الاقتصادي.. ضحايا هجمات سيناء

جاء توقيت عمليات سيناء الأخيرة في وقت حرج بالنسبة للسيسي، الذي يتأهب لمؤتمر اقتصادي يمثل الفرصة الأخيرة لنظامه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حالة ترد شديدة للاقتصاد المصري المتهالك.

وتعددت تأويلات المراقبين حول سلسلة العمليات التي تعرضت لها مقار أمنية وعسكرية، أمس، في سيناء بين من قالوا إنها تأتي بتدبير من النظام للتغطية على نجاح الموجة الثورية الآنية، فيما رأي آخرون أنها جاءت بعد سلسلة أعمال التهجير والقتل لأهالي سيناء.

وقال الناشط أنس حسن: إنه “ما بين حدث بيكونوا مجهزين لتوظيفه سياسيا والإعلام ينطق بالتوزاي مع الانفجارات.. وبين حدث مكتمين عليه خالص برغم كونه الأكبر تاريخيا.. يفسر لك بالضبط مدى الارتباك الحاصل”.

تفويت المؤتمر وتأجيل الانتخابات

من جهة أخرى، قالت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان (مؤيدة للسيسي)، في بيان، إن الحادث يؤكد أن هناك من يريد بث الرعب فى النفوس في مختلف المحافظات المصرية، خاصة مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر الاقتصادى الدولى الذى تنظمه مصر فى مارس المقبل”.

وتابع “إن الحادث كذلك يستهدف “الاستحقاق الانتخابى الهام بانتخاب البرلمان الجديد، والذى يمثل الحلقة الثالثة فى خارطة الطريق المصرية، والتى أعلنت فى يوليو 2013، حسب قوله.

وفي السياق ذاته، أكد اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن تصعيد الأزمة في الشارع المصري حاليًا متعمد ومخطط له؛ بهدف إضعاف الاقتصاد المصري، موضحًا أن التخطيط يستهدف التأثير على المؤتمر الاقتصادي، والمقرر عقده 13و 14 و15 من فبراير المقبل، بمدينة شرم الشيخ.

وأضاف اليزل، خلال الندوة التي نظمها نادي روتاري الإسكندرية، أن عددا من الدول أعلنت استعداداها للاستثمار في مصر، والجميع يعلم أن المنظمات الاقتصادية العالمية رفعت تقيم الاقتصاد المصري المستقر.

وأشار، إلى أن تلك الأحداث تهدف إلى الإضرار بالاستثمارات الخارجية، وترهيب وتخويف المستثمر الأجنبي، والتأثير على العملية الانتخابية، محاولة إيقاف مسيرتها، وإظهار مصر للعالم بصورة الضعيفة وغير قادرة على الحكم وتظهر النظام أنه يقتل شعبه، ويستخدم القوة المفرطة.

إعلان الحرب

في سياق قريب، دعا الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، إلى تشكيل حكومة حرب وإعلان حالة الطوارئ في البلاد، بعد عمليات سيناء.

وطالب بمنح حكومة الحرب التي دعا لها صلاحيات المواجهة الأمنية وإعلان حالة الطوارئ؛ حتى تتمكن الجهات الأمنية من مواجهة الإسلاميين.

ونوه إلى ضرورة إغلاق كافة مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الشخصية التي تدعم ما وصفه “الإرهاب”، وتروج له وتحرض عليه.

وطالب بكري كذلك بمحاكمة كل مِن يطالب برحيل الرئيس السيسي، وتقديم شكوى رسمية للأمم المتحدة ضد حكومتي تركيا وقطر.

يأتي هذا بعد استهداف بعض المقار الأمنية في سيناء، من بينها الفوج 101 حرس حدود، وباستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من العسكرين والمدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …