‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير نشطاء يتوقعون تنفيس غضب السلطة في المتظاهرين بعد هجمات العريش
أخبار وتقارير - يناير 30, 2015

نشطاء يتوقعون تنفيس غضب السلطة في المتظاهرين بعد هجمات العريش

أبدى نشطاء ومراقبون سياسيون تخوفهم من استغلال سلسلة التفجيرات التي وقعت في مدينة العريش، اليوم، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المجندين، في مزيد من القمع والتعامل الأمني المفرط مع المتظاهرين في الشوراع والميادين؛ رفضا للسلطات الحالية في مصر، خاصة بعد ربط المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، في بيان رسمي مساء اليوم الخميس، بين تفجيرات العريش وبين فشل مظاهرات الأحد الماضي في الذكرى الرابعة لثورة يناير.

وكان العميد محمد سمير غنيم، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، قد أصدر بيانا- عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك- قال فيه: “نتيجة للضربات الناجحة التى وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء، وفشل جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الداعمة لها لنشر الفوضى فى الذكرى الرابعة لثورة (25 يناير) المجيدة، قامت عناصر إرهابية، مساء اليوم 29 / 1 / 2015، بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش، باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، وجار تبادل إطلاق النيران والتعامل معهم”.

وجاء بيان المتحدث العسكري في الوقت الذي أكدت مصادر أمنيه بشمال سيناء عن ارتفاع عدد القتلى لأكثر من 40 قتيلا، وإصابة أكثر من 70 آخرين على الأقل، بينهم مدنيان، في هجمات مسلحة استهدفت مواقع عسكرية وشرطية بالعريش منذ ساعات.

وأكد المسئول العسكري، في تصريحات صحفية، أن مجهولين أطلقوا قذائف هاون على كمين حق الحصان برفح، ما أدى إلى إصابة ضابط ومجند.

ونقلت وكالة أنباء رويترز عن مصادر أمنية وطبية، قولها: إن هجوما ثانيا بشمال سيناء أسفر عن مقتل رائد بالجيش، وأطلق مسلحون مجهولون عددا من قذائف هاون وآر بي جي على مديرية أمن شمال سيناء واستراحة تابعة لضباط الشرطة والكتيبة 101 بمنطقة المساعيد بالعريش، ومكتب جريدة الأهرام، مساء الخميس.

وتشهد ضاحية السلام بالعريش حالة من الاستنفار الأمني، وتقوم قوات الأمن بإطلاق أعيرة نارية بغزارة وطلقات استكشافية للكشف عن المتفجرات، فيما لا يزال إطلاق النيران مستمرا حتى الآن، كما تم قطع التيار الكهربائي عن ضاحية السلام بالعريش. ومد مجلس الوزراء، الأحد الماضي، حظر التجوال المفروض في سيناء ثلاثة أشهر أخرى اعتبارا من 25 يناير الجاري وحتى 25 أبريل المقبل.

جدير بالذكر أن الأحد الماضي شهد مظاهرات حاشدة رافضة للنظام الحالي في مصر، وذلك بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011، وواجهت قوات الشرطة والجيش تلك المظاهرات بالعنف المفرط، ما أسفر عن مقتل نحو 26 متظاهرا وإصابة العشرات الآخرين، بحسب تقارير حقوقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …