35 قتيلا في الهجوم على معسكر 101 فقط وتوقعات برقم قياسي في الضحايا

ارتفعت حصيلة هجمات المسلحين على مقار الجيش والشرطة في سيناء حتى اللحظة إلى 42 قتيلا و74 مصابا، منهم 35 قتيلا وإصابة 62 حصيلة قتلى عملية معسكر 101 وحدها، فيما لا تزال هناك جثث تحت الأنقاض وأعمال عنف مستمرة ، مما ينذر بأن يصل عدد الضحايا إلى رقم كبير.

وتعتبر الهجمات أخطر ما تعرض له الجيش المصري في المواجهة مع الجماعات المسلحة الموجودة في سيناء، وأوضحت مصادر أمنية أن هجمات شمال سيناء استهدفت – في توقيت متزامن – جميع الأكمنة في الشيخ زويد ورفح .

وفي ليلة من أشد الليالي ضراوة بالنسبة للمواجهة في سيناء، تعرضت الكتيبة 101 لهجوم مماثل، إضافة إلى فندق القوات المسلحه بالعريش، وكذلك تعرضت استراحة ضباط الشرطة بميناء العريش لهجوم بجميع أنواع الأسلحة وبسيارة مفخخة، كما دُمر مقر جريدة اﻷهرام في سيناء بالكامل، وانهار السور الخلفي لمديرية أمن شمال سيناء، بعد سقوط عدد من القذائف عليه.

وقال مصدر أمني: إن عدة نقاط أمنية وأقسام شرطة بشمال سيناء تعرضت لإطلاق نيران وقذائف، موضحا أن أقسام العريش تعرضت لسقوط قذائف صاروخية بالقرب منها، كما سقطت قذيفة قرب مديرية الأمن.

كما هاجم مسلحون نقاط تفتيش في مدينة الشيخ زويد، وأشار مصدر أن عددا من الجنود أصيبوا جراء هذه الهجمات، وجار نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري.
وأعلنت حالة الاستنفار بمستشفى العريش العام، وأغلقت قوات الأمن مدينة العريش.

كما سقطت قذيفة هاون على مبنى الذخيرة بالتمركز الأمني بضاحية السلام بمدينة العريش.