نشطاء: من نجى من الرصاص مات بالإهمال
أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة سيدة جراء إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور، وهي حالة الوفاة العاشرة بالمرض التي يتم الإعلان عنها منذ مطلع العام الجاري، وسط انتقادات شديدة من قبل نشطاء ومغردين عبر مواقع التواصل الإجتماعي لأداء حكومة السيسي، التي يصفونها بانشغالها فقط بقمع المعارضين السياسيين، في حين تقف عاجزة عن مواجهة الأمراض والأوبئة التي باتت تنتشر بشكل ملحوظ في مصر.
وكانت وزارة الصحة قد أكدت- في بيان لها أصدرته أمس- أن هناك حالة وفاة جديدة، مؤكدة بمرض إنفلونزا الطيور، وهي حالة لسيدة تبلغ من العمر 31 عامًا، من محافظة الجيزة غربي القاهرة، دون مزيد من التفاصيل .
وارتفع ضحايا المرض في مصر، بالحالة الجديدة، إلى 84 وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.
وعلق عدد من النشطاء على انتشار مرض إنفلونزا الطيور في مصر قائلا: “فقط في مصر، إن لم تمت في حوادث طرق بسبب إهمال الحكومة لتلك الطرق، غالبا ستموت بسبب إهمال الحكومة في مقاومة الأمراض والأوبئة، فإنه من الممكن أن يكون مصيرك الموت بالرصاص في أحد الشوارع أو أحد المظاهرات، حيث ارتفع عدد القتلى برصاص الداخلية منذ بدء عام 2015 لأكثر من 30 شخصا، بالإضافة لإصابة المئات الآخرين بحسب نشطاء ومراقبين.
وأبدى مراقبون استغرابهم من عدم إعلان الحكومة رفع مستوى التأهب في مواجهة المرض رغم كل تلك الإصابات والوفيات، في حين أن الصين على سبيل المثال رفعت درجة التأهب القصوى لمواجة المرض بعد وفات ثلاثة حالات فقط على أراضيها.
ارتفاع حالات الإصابة بالمرض
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، يوم الثلاثاء، عن إصابة حالتين مؤكدتين بالمرض، وهما حالة لسيدة تبلغ من العمر 34 عاما من محافظة الشرقية بدلتا النيل تخضع للعلاج، وحالة لطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات من محافظة القاهرة، وما زالت تخضع للعلاج.
وكشفت الوزارة عن خروج وشفاء حالتين مؤكدتين بمرض إنفلونزا الطيور، وهما حالة لطفلة تبلغ من العمر 6 سنوات من محافظة القاهرة، وحالة لفتاة أخرى تبلغ من العمر 20 عاما من محافظة القاهرة.
وإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.
وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور: التهاب حاد بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.
وضرب مرض إنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين، وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …