‫الرئيسية‬ مقالات استراتيجيات الحسم .. المفاجئ والمخطط
مقالات - يناير 29, 2015

استراتيجيات الحسم .. المفاجئ والمخطط

تمثل مرحلة الحسم واحدة من التحديات المهمة أمام أي حراك ثوري، خاصة في ظل حكم عسكري قمعي، وأيضا في ظل تفكك مجتمعي واضح. فمرحلة الحسم تحتاج للعديد من الشروط والظروف، التي لا يتحكم فيها طرف واحد.

تداعيات المعركة مع الحكم العسكري، تشكل تدريجيا حالة عامة متغيرة، لا يمكن تحديد تغييراتها المستقبلية، حيث تتعدد الاحتمالات التي تنتج من مواصلة المواجهة بين الحراك الثوري والحكم العسكري، والتي تؤثر على إمكانية الحسم ونوعه.

في كل حراك ثوري، هناك عنصر مهم، وهو الموقف الجماهيري العام، سواء موقف المعادين للحكم العسكري، أو موقف المؤيدين له. والمناخ العام يشكل عنصرا مهما، في تحديد إمكانية الحسم، والظرف المناسب للحسم.

تغير موقف الرأي العام، من مرحلة إلى أخرى من مراحل المواجهة مع الحكم العسكري، تؤثر على الحراك الثوري، وتعطي مؤشرات مهمة ومتغيرة عن إمكانية حسم المعركة، مما يجعل موقف الرأي العام عاملا مؤثرا ومتغيرا.

هل يمكن معرفة كيفية الحسم وموعده؟ من الواضح أن تحديد الموعد هو الأصعب، حيث أن المعركة مع الحكم العسكري تتأثر بالعديد من المتغيرات الداخلية والخارجية المتغيرة والمتفاعلة، كما أن تحديد الكيفية صعب، ولكن تحديد الاحتمالات المرجحة ممكن.

أهمية تحديد كيفية الحسم تنبع من أن تحديد الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق الحسم، يوفر الفرصة للتخطيط الجيد لهذه الاستراتيجيات، كما أن تحديد السيناريوهات المحتملة، يساعد على التخطيط لمختلف الظروف والحالات التي قد تواجه الحراك الثوري.

يمكن للقيادة الميدانية للحراك أن تضع تصورات عن مرحلة الحسم وكيفية تحقيق الحسم، وفي نفس الوقت، عليها أن تضع تصورات أيضا لأي تطورات يمكن أن تدفع نحو مرحلة الحسم، دون أن يكون مخطط لها.

يمكن القول: أن معركة الحسم الأخيرة، والكيفية التي يمكن أن تحدث بها، هي مزيج من عوامل مخطط لها، وعوامل تحدث بشكل تلقائي، وقد تكون متوقعة أو غير متوقعة. ففي كل حراك ثوري متواصل، هناك احتمال أن تتداعى الأمور بسرعة في لحظة ما.

قد يكون من صالح الحراك الثوري أن يعمل على عدة بدائل مختلفة للحسم، ويجهز الأدوات والخطط المناسبة لكل الاحتمالات، حتى يكون مستعدا للتعامل مع مختلف الاحتمالات، ولا يفاجئ بتطورات غير متوقعة، يصبح التعامل معها صعبا.

في كل الأحوال، قد يكون للحراك الثوري تصور أساسي عن معركة الحسم، وتصورات بديلة أخرى، ثم تصورات خاصة بأي عامل مفاجئ يغير المشهد، حتى تكون لقيادة الحراك القدرة على توجيه مساره في معركة الحسم.

في معارك الحسم الثوري، قد تكون تداعيات لحظة الحسم في جزء مهم منها خارج إطار التوقعات، أو خارج إطار السيطرة، فلحظة الحسم هي لحظة تداعي سريع في أغلب الأحيان، مما يستدعي التخطيط لإدارة مشهد الحسم، حتى لا ينزلق لحالة فوضى.

الحشد الواسع

أحد بدائل الحسم، هو الاعتماد على استمرار الحراك، حتى يشكل حاضنة شعبية واسعة مؤيدة له، مما يزيد أنصار الثورة، ثم العمل على استمرار الحراك حتى تأتي لحظة خروج شعبي واسع، تكون في الغالب غير مخطط لها.

في الخروج الشعبي الواسع، تتزايد الكتل المتظاهرة غير المنظمة، وتشكل إطارا واسعا حول الحراك الثوري المنظم، مما يعطي الثورة بعدها الشعبي العريض، ويمكن الحراك الثوري من الدفع نحو لحظة الحسم وإسقاط الحكم العسكري.

استراتيجية الخروج الشعبي الواسع، تعيد نسبيا مشهد الخروج المفاجئ في 15 يناير 1011 ، لأن الخروج الشعبي الواسع، في الغالب يكون مفاجئا. ويمكن أن يتم التخطيط للخروج الشعبي الواسع عدة مرات دون أن يحدث، ثم يحدث بعد ذلك.

تعتمد استراتيجية الخروج الشعبي الواسع، على أن تشكل رأي عام مؤيد للثورة، بعد كل ما حدث من معارك، يدل على وجود رغبة في التغيير، وهي ربما تكون رغبة اكثر عمقا من ما حدث في 15 يناير 1011 ، لأن معارك الثورة والثورة المضادة، شكلت وعيا بحقيقة المعركة.

الرهان على أن الحسم مرتبط أساسا بوجود الرغبة في التغيير لدى قطاعات واسعة من المجتمع، يعد أمرا منطقيا، لأن الثورة في النهاية هي الحدث الذي تحققه رغبة أغلبية المجتمع في التغيير نحو الأفضل، ورفض الواقع القائم.

لا يشترط أن كل من يرغب في التغيير، أو يرفض الوضع القائم، سوف يشارك في الحراك الثوري، ولكن شيوع الرغبة في التغيير ورفض الوضع القائم، تشجع على خروج فئات أوسع من المجتمع، مما يؤدي إلى حدوث الخروج الشعبي الواسع.

الاعتماد على الخروج الشعبي الواسع لتحقيق الحسم، يعني ضمنا انتظار تلك اللحظة، مع العمل على تهيئة الأوضاع، وتهيئة الرأي العام، حتى تتحقق. ولكن مع أي تخطيط لاستراتيجية الخروج الشعبي الواسع، يبقى حدوثها رهنا بلحظة يصعب توقعها.

أي خروج شعبي واسع في لحظة معينة، لمشاركة جمهور الحراك الثوري في حسم معركة الثورة، قد يتبعه العديد من الاحتمالات أو التداعيات. فقد يحدث خروج شعبي واسع ولكن عنيف في نفس الوقت، مما يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف.

قد يتبع عملية الخروج الشعبي، خاصة بعد ما حدث من مذابح وقمع دموي، حالة من الانتقام والثأر، خاصة من آلة القمع بكل أطرافها، وربما تتداعى الأوضاع بصورة يصعب السيطرة عليها، لأن حالة الاندفاع الجماعي، تخرج عن السيطرة في أغلب الأحيان.

رغم حالة السكون التي تمر بها قطاعات من المجتمع، إلا أن تلك القطاعات عندما تتحرك بشكل جماعي، تخرج فجأة من حالة الخوف، وتكسر حاجز الخوف، وربما تندفع في اتجاهات غير متوقعة بصورة تجعل الحراك الثوري يصبح في حالة غير منظمة.

مع استراتيجية الحشد الشعبي الواسع، تحتاج قيادة الحراك الثوري لوضع عدة بدائل من أجل السيطرة نسبيا على أي خروج واسع غير منضبط، بحيث تضعه سريعا في إطار أكثر تنظيما، لمنع أي انزلاق للعنف أو الفوضى.

القيادة الميدانية للحراك الثوري، يمكن أن تشكل نواة مهمة للجان شعبية، يكون عليها العديد من الأدوار المركزية، سوا ء في مراحل الحراك الثوري المختلفة، وخاصة في مرحلة الحسم، وأيضا في مرحلة ما بعد الحسم.

كلما كان للحراك الثوري تنظيم جيد، وتجارب ميدانية متراكمة، يمكن أن تتمكن قيادة الحراك الثوري من التحكم نسبيا في مختلف التداعيات التي تنتج من الخروج الشعبي الواسع، بحيث لا يؤثر على مسار الحراك المنظم.

من المهم أن تكون استراتيجية الحشد الشعبي قائمة أساسا على دعوة الحشود للخروج تأييدا للحراك الثوري وقيادة الحراك، التي تبني مسار الثورة منذ الانقلاب العسكري، فكلما كان الخروج تأييدا للحراك الثوري المنظم، أصبح هذا الخروج الشعبي قابلا للتنظيم.

حادث فارق

يمكن أن تكون لحظة الحسم مرتبطة بحادث معين، يكون له تأثير عام واسع، مما يساعد على تصعيد الحراك الثوري، وصولا للحظة الحسم. فقد يكون التحرك الجماهيري، مرتبطا بموقف أو ظرف معين، يساعد على خروج قطاعات من حالة السلبية.

قد يكون العامل الاقتصادي سببا في الوصول إلى لحظة الحسم، أو يكون التردي السريع في المرافق والخدمات، سببا في تحريك أوسع للجماهير، مما يجعل الحراك الشعبي الواسع مرتبطا بظرف معين، يدفع قطاعات واسعة فجأة للخروج.

الناظر لوضع مصر بعد الانقلاب، يلاحظ أن ما حدث كان كافيا لخروج عامة الناس، في العديد من المناسبات، ولكن حالة التفكك المجتمعي والنزاع الأهلي، والتضليل الإعلامي، حالت دون إدراك عامة الناس لما يحدث، وأيضا حالت دون كسر العامة لحاجز الخوف.

رغم أن ما تشهده مصر يعبر عن أزمة عميقة، إلا أن بعض الأحداث قد يكون لها تأثير واسع على عامة الناس، بقدر غير متوقع. وربما تؤثر أحداث في الرأي العام، رغم أن أحداثا أهم منها، أو أكثر خطورة منها، لم تأثر على الرأي العام بنفس القدر.

استراتيجية الحسم عن طريق اللحظة الفارقة أو الحادث الفارق، ترتبط بانتظار ظرف محدد يؤثر على عامة الناس، بدرجة تمكن الحراك الثوري من تحريك الجماهير والتصعيد تدريجيا، حتى يمكن الوصول إلى لحظة الحسم.

قد يكون تحرك عامة الناس في ظرف معين مفاجئ، أو قد تحدث أحداث معينة تمكن الحراك الثوري من تحريك الناس بصورة أوسع. وفي حالة التحرك المفاجئ، يمكن أن تتداعى الأوضاع بصور مختلفة، أما عملية التحريك المنظم في ظرف خاص، فيمكن أن تكون أكثر تنظيما.

يختلف التحرك الناتج من حادث محدد، عن الحشد الجماهيري الواسع المفاجئ، لأن خروج عامة الناس بصورة واسعة فجأة، يرتبط بتراكم حالة الغضب ثم انفجارها في لحظة ليس لها ما يميزها ولا ترتبط بحادثة محددة.

غالبا ما يندفع الحكم العسكري للعديد من المغامرات، التي تكون سببا في حدوث تدهور مفاجئ، أو أحداث مأساوية. فالحكم العسكري يندفع إلى مستنقع التردي الاقتصادي والمغامرات العسكرية الخارجية، كما يندفع أيضا إلى مستنقع القمع.

التمادي في القمع نفسه، قد يؤدي إلى انفلات عنف مؤسسات القمع بصورة تدخل البلاد في حالة فوضى، مما يؤدي إلى خروج عامة الناس بصورة واسعة. كما أن التردي الاقتصادي، والمغامرات العسكرية الفاشلة، قد تشكل لحظات فارقة تدفع العامة للخروج.

تمثل الأحداث الفارقة واقعيا، لحظات إفاقة مجتمعية واضحة، فالوضع في ظل الحكم العسكري، كافي لخروج عامة الناس، نظرا للانهيار المستمر في مختلف المجالات، وأيضا نظرة لعملية العسكرة لمختلف مناحي الحياة.

تفشي الاستبداد، خاصة مع مرحلة القمع الدموي المستمرة منذ الانقلاب العسكري، تبعه في كل الأحوال، حالة تفشي واسعة للفساد، مما يؤدي إلى حدوث انهيار واسع في مختلف المجالات، ولكن الإفاقة المجتمعية تتأخر، بفعل حالة المجتمع والتضليل المستمر.

الإفاقة المجتمعية، هي اللحظة التي تشكل رأيا عاما ضد الاستبداد والفساد، يؤدي إلى خروج عامة الناس ضد الوضع القائم، وطلبا للتغيير. ولكن تلك اللحظة تتأخر، بسبب الحالة الاجتماعية والثقافية السائدة، فتتأخر معها لحظة الحسم، التي تستند على حادث فارق، وإفاقة مفاجئة.

الخروج المتتالي

استراتيجية الحسم المعتمدة على توسع مساحة الخروج الشعبي، يمكن أن تبنى على أساس أكثر تخطيطا، وأقل اعتمادا على المفاجئة أو حدوث حادثة فارقة. فقد يكون الحسم ممكنا من خلال عملية توسيع قاعدة الثورة الشعبية بشكل متتالي ومستمر.

الحراك الثوري المستمر منذ الانقلاب، يشكل بالفعل قاعدة شعبية وحاضنة اجتماعية، ويغير الرأي العام تدريجيا، مما يعني أنه يبني قاعدة شعبية للثورة. ويمكن من خلال الحراك المستمر، أن تتوسع تلك القاعدة، وتتوسع أيضا مساحة المشاركة الشعبية.

مع استمرار الحراك في مواجهة الحكم العسكري، وتعدد شعاراته وأهدافه، وتوسع القضايا التي يحملها، يبني الحراك تراكما حركيا وتراكما في الوعي العام، مما يبني حالة ثورية تدريجيا، ويشكل حراكا مجتمعيا يتراكم عبر الزمن.

قد يكون التحرك في العديد من المناسبات، وفي وجه العديد من المواقف والقضايا والظروف، وسيلة لتوسيع فكرة الثورة وقضاياها، وتوسيع قاعدة تأييد الثورة، مما يجعل الحراك الثوري محاطا بإطار جماهيري داعم له، وبعض فئاته مشاركة في الحراك.

مع مشاركة فئات مختلفة في الحراك، في ظروف أو مناسبات أو فترات متنوعة، يبني الحراك الثوري جماهير غير منظمة حول نواته الصلبة المنظمة، مما يجعل الحراك يتفاعل مع إطار جماهيري واسع، راغب في الثورة، وبعضه قادر على المشاركة.

مع توالي الاستمرار والتصعيد والتحرك، يمكن أن تبنى حالة ثورية، تعتمد على جمهور منظم، يمثل مركز الحراك الثوري، كما يمثل قيادة الحراك الميدانية، وتعتمد على جماهير غير منظمة تشارك الحراك حراكه وأهدافه، حتى تتحقق المشاركة الواسعة تدريجيا.

بقدر ما يتمكن الحراك الثوري من كسب المزيد من التأييد، ويكن له داعم جماهيري واسع، بعضه قادر على المشاركة أحيانا، يصل الحراك الثوري للمرحلة التي تمكنه من التخطيط لحراك شعبي واسع متصاعد.

إذا تمكن الحراك من تشكيل كتل مؤيدة، لا تشاركه في كل حراكه، ولكن يمكن تحريكها للمشاركة في بعض المراحل أو المواقف، يتمكن الحراك الثوري من بناء القاعدة الشعبية، التي يمكن أن تحقق الحشد الشعبي الواسع، ولكن المخطط.

يحتاج الحراك الثوري إلى تشكيل الخبرة الميدانية، التي تمكنه من معرفة قدرته على توسيع دائرة الجماهير المشاركة في ظروف أو مواقف معينة، مما يجعله قادرا على التخطيط لمراحل تتوسع فيها المشاركة.

تحتاج قيادة الحراك الثوري، لمعرفة الدوافع التي تدفع لتوسع مشاركة عامة الناس، والظروف التي تجعل المشاركة تتوسع، والعوامل التي تدفع عامة الناس للخروج، مما يمكن قيادة الحراك من التخطيط لمراحل تصعيد، تتوسع فيها الجماهير المشاركة.

في كل الأحوال، تظل مشاركة عامة الناس مرتبطة بحالة الإفاقة، وهو ما يجعل الحراك الثوري في حد ذاته، وسيلة مباشرة لتوسيع حالة الإفاقة المجتمعية، بصورة تؤدي إلى توسيع دائرة تأييد الثورة، وهو ما يجعل الحراك الثوري، يبني حالة إفاقة مجتمعية واسعة.

عندما يتمكن الحراك الثوري من تأكيد دوره التاريخي، بوصفه الأمل الوحيد للتغيير، ثم تتشكل حول الحراك الثوري كتل راغبة في التغيير ورافضة للواقع الراهن، يمكن للحراك الثوري تشكيل كتل الحشد الجماهيري الواسعة، والتي يمكن أن تتحرك بتصاعد وصولا للحظة الحسم.

الرهان على الحسم المخطط، يعد أمرا ضروريا، لأن الحسم المخطط أفضل من الحسم المفاجئ، فكل حسم مخطط يكون تحت السيطرة، وتقل توابعه السلبية. لأن الحسم المفاجئ قد يؤدي إلى بعض الانزلاقات، التي لا يمكن السيطرة عليها.

الحسم المخطط، أو التخطيط للحسم بقدر الممكن، يؤدي ضمنا إلى السيطرة النسبية على المدى الزمني للمواجهة مع الحكم العسكري، مما يمكن من حسم المعركة في النهاية، دون أن يظل الحسم معلقا على لحظة فارقة أو مفاجئة، لا يمكن لأحد أن يشكلها.

الخلاصة

لحظة الحسم قد تعتمد على عوامل مفاجئة، فحتى مع تحول الثورة إلى حراك ثوري مخطط ومنظم وله قيادة، فإن لحظة الحسم تنتج عادة من تفاعل العديد من العوامل، مما يجعل لحظة الحسم مرتبطة بعناصر غير مخططة، أو لا يمكن توقعها.

القدر المخطط له والقدر غير المخطط له، في لحظة الحسم، يؤثر على عملية الحسم وتوابعها.

فبقدر ما يكون الحسم غير مخطط له، بقدر ما يمكن أن يكون له توابع يصعب السيطرة عليها، تؤدي إلى انزلاقات في العنف والفوضى.

في كل الأحوال، وجود تخطيط للحسم مهم، وأيضا وجود تخطيط لكيفية التعامل مع لحظات حسم مفاجئة قد تحدث مهم أيضا. فبقدر ما يكون للتخطيط دور مركزي، بقدر ما يمكن السيطرة على نتائج الحسم، وأيضا التحكم نسبيا في مدى المعركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …