شفيق يكشف أسرار صمته في الإمارات ويؤكد: سأعود لمصر في سيارة مصفحة
أكد الفريق الهارب للإمارات أحمد شفيق والمرشح الرئاسي الأسبق أن هناك قيودًا على القضايا الخاصة به، ولذلك لن يعود لمصر، طالما ظل هذا القيد موجودًا، خاصة أن هذا القيد موجود منذ حكم الإخوان المسلمين.
وأشار شفيق في مداخلة هاتفية له مع عمرو أديب المذيع بقناة “اليوم الفضائية” القضايا التي نسبت إليَّ في عصر الإخوان من قبل قاضى التحقيق “ثلاثية الأبعاد” تتعلق بإهدار مال الدولة والتربح وغسيل الأموال، مشيرًا إلى أن المحكمة قالت إن لقاضى التحقيق “لا يوجد أي أساس للقضايا”، ولهذا لا بد من الرجوع للنيابة العامة للبت في هذا الشأن.
واستطرد: “مفيش حاجة منعاني من العودة إلى مصر سوى أنه لا يصح أن أعود إلى مصر، والقيد الذي وضعه الإخوان منذ حكمهم ما زال قائمًا حتى الآن، خصوصًا أنني لا أرى أن هناك شيئًا يستدعي هذا القيد”، محملاً قاضي التحقيق المسئولية، بعدما جاء بخبراء من خارج الجدول، رفعوا تقارير مبالغ فيها عن سعر الشاليه، وأصدر قضايا على أساس التهم السابقة، على حد قوله. وتابع قائلاً: إن قاضي التحقيق استدعى خبراء من خارج الجدول المنوط به داخل القضاء لتقييم ما أملكه، وعلى سبيل المثال “الشالية اللي سعره 617 ألف جنيه حسبوه بـ3 ملايين و200 ألف جنيه”.
وتابع قائلاً: “كرامتي لاتسمح لي بالعودة إلا مصر طالما أن القضية لا تزال متعلقة فيما يخص منعي من السفر أو وضعي على قوائم الوصول.
وناقض شفيق نفسه حين سئل بشكل مباشر عن عودته لمصر قائلاً: “ليس لديَّ أي قيود في العودة إلى مصر، وحينما سأعود سأصل مصر فجرًا وليس فى النهار؛ لأنني أتمنى العودة لبيتي فى هدوء دون وجود مواطنين داعمين لي فى المطار كي لا أسبب ازعاج لأحد”.
وأضاف قائلاً: “قمت بالاتصال بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم في وقت سابق كنت أعتزم فيه النزول إلى مصر، وأكد لي الوزير أنه سيتم تجهيز سيارة مصفحة لي تقلني المطار حتى وصولي لمنزلي لاعتباري كنت رئيس وزراء مصر سابقًا، لكني أرجأت النزول بسبب مرض أخي وذهابه إلى ألمانيا”.
سر صمت شفيق بالإمارات
وحول الأسباب التي تجعل شفيق حاليًّا يلتزم الصمت تجاه الأوضاع التي تحدث في مصر واختفائه عن الأضواء قال شفيق: “أنا أتجنب وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، لأنني لا أريد أى إحراج أو إزعاج لدولة الإمارات التي تستضيفني، لذلك تجنب أي حديث إعلامي أو تليفزيوني”.
واعترف أديب خلال مداخلته الهاتفيه مع “عمرو أديب” “أنه خلال فترة حكم الإخوان بحسب قوله كان يركز جهوده في الحرب عليهم وكان يوافقه في ذلك كل معارضي الإخوان ودولة الإمارات وحكام الخليج، وبعد خروج الإخوان واستقرار الأوضاع في مصر وقيام نظام دولة متكامل، أصبحت الأمور واضحة وتجنبت أحراج النظام الحالي”.
وأضاف قائلاً: “حينما أكون مستضافًا في دولة كريمة كالإمارات؛ لا أحب أن أكون عنصر إزعاج، ولذا من الرجولة بعد قيامي بالمهمة السياسية التي واجهتها، أن ألتزم الصمت في دوري السياسي في ظل وجود زملاء أفاضل يقومون بهذا الدور”، وذلك بحسب قوله.
شاهد الفيديو:
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …