بالفيديو: أبو الفتوح.. حكاية السقوط الكبير
أثارت تصريحات رئيس حزب “مصر القوية” عبد المنعم أبو الفتوح، التي قال فيها إن “نظام السيسي غير فاسد، لكنه لا يحارب الفاسدين”، ردود أفعال ساخطة بين رواد التواصل الاجتماعي.
وقال أبو الفتوح، في حوار مع صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن الفساد الموجود في البلاد في الوقت الراهن، من شأنه إضعاف نظام السيسي (وصفه بالرئيس) رغم أن السيسي لم يستخدم نفوذه لتحقيق مصالح شخصية له أو لعائلته.
وقال أبو الفتوح إن ”السيسي محاط بمجموعة من رجال الأعمال الفاسدين، الأمر الذي يؤثر على علاقته (السيسي) مع مؤيديه”.
وأضاف، أن السيسي يدعو للتصدي لمن نهبوا ثروات مصر بإنشاء صناديق تبرعات، بدلا من استعادة تلك الثروات من سارقيها لسنوات، بحسب قوله.
“أبو الفتوح” الذي اشتهر كقيادي شاب في العمل الجامعي، وقف أمام السادات في واقعة شهيرة يستجوبه حول اعتقال الشيخ محمد الغزالي، بينما فقد السادات سيطرته على أعصابه أمام أسئلة الطلاب.
بعدها خاض أبو الفتوح تجربة في صفوف جماعة الإخوان المسلمين، التي شغل فيها عضوية مكتب الإرشاد، قبل أن يخرج منها، مخلفا أكبر انشقاق عرفته الجماعة، إثر ترشحه للرئاسة على خلاف قرار الجماعة التي عادت في النهاية وقدمت مرشحين لها في السباق الرئاسي.
وفي عهد مرسي، تصدر أبو الفتوح قائمة المعارضين للرئيس المنتخب، وتكررت تصريحاته الناقدة لجماعته القديمة ومنهجها، قبل أن يكشف ورقة التوت عن نفسه بالمشاركة في تظاهرات 30 يونيو، التي أفرزت الانقلاب العسكري.
الآن، يبدو أبو الفتوح يخوض تجربة الاقتراب من أرباب السلطة، في ظل دعم دائم لشخص السيسي، بينما يوجه أي انتقاد – إذا وجهه – إلى حكومة الرجل الثاني محلب.
أبو الفتوح، يري أن السيسي يخطو خطوات جادة نحو استقرار البلاد، وأنه لم يستخدم نفوذه لتحقيق مصالح شخصية له أو لعائلته.
لكن أنصار “أبو الفتوح” السابقين يرون غير ذلك، حتي إن مسئولة العمل الطلابي السابقة في حملته “زينب المهدي” انتحرت إثر مراقبتها للانتهاكات التي أفرزها نظام السيسي، الذي يراه أبو الفتوح أفضل من نظام مرسي الديكتاتور.
أشهر تناقضات أبو الفتوح
وفيما يلي أبرز مواقف أبو الفتوح التي تظهر فيها تناقضاته:
أبو الفتوح ينضم لمسيرة العباسية تضامنا مع معتصمي وزارة الدفاع
أبو الفتوح: يجب محاكمة من حاول اقتحام وزارة الدفاع
…………………………………….
أبو الفتوح يؤيد الدعوة للعصيان المدني
أبو الفتوح: لست مع العصيان المدني
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …