‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الإعلام الغربي يبرز دموية قوات السيسي في مواجهة المتظاهرين
أخبار وتقارير - يناير 27, 2015

الإعلام الغربي يبرز دموية قوات السيسي في مواجهة المتظاهرين

اهتمت وسائل الإعلام الغربية، برصد الموجة الثورية الجديدة التي تشهدها البلاد بحلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وانتقدت صحف ومواقع أجنبية استخدام الأجهزة الأمنية للعنف القاتل ضد المتظاهرين السلميين على مختلف توجهاتهم السياسية؛ حيث لم يفرق الرصاص بين السيدات أو الأطفال أو الشباب أو كبار السن.

قالت إذاعة صوت ألمانيا “دويتش فيله”: إن مصر شهدت حصيلة دامية في مواجهات ذكرى الانتفاضة المصرية، وأضافت في تقريرها المنشور 26 يناير، أن الاشتباكات تواصلت في القاهرة والإسكندرية بين النشطاء وقوات الأمن حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الإثنين 26 يناير، وذلك عقب ما وصفته بـ”اليوم الدامي في الذكرى الرابعة من ثورة الخامس والعشرين من يناير”.

واعتبرت “دويتش فيله” أن العنف الذي شهدته الذكرى الرابعة للثورة هو الأكثر دموية منذ انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر في يونيو الماضي، لافتة إلى أن قوات الأمن التي ترتدي الزي الرسمي والزي المدني قابلت المحتجين بإطلاق النار، بحسب شهود العيان.

وأضافت إذاعة صوت ألمانيا، أن ذكرى ثورة يناير الرابعة تعتبر اختبارا لمدى قدرة النشطاء الإسلاميين والليبراليين على مواجهة واحدة من أشد الحملات الأمنية، وتحديا للحكومة الحالية التي تتصدى للمعارضين بحزم، منذ إعلان السيسي – عندما كان وزيرا للدفاع – عزل الرئيس المنتخب د. محمد مرسي في يوليو 2013 .

وتابعت “دويتش فيله” أن أغلب القتلى في الذكرى الرابعة للثورة، سقطوا في حي المطرية شمال شرق القاهرة، لافتة إلى قول شهود العيان بأن “القوات الخاصة أطلقت نيران المسدسات والبنادق على المحتجين”.

ولفت التقرير، إلى هتافات المحتجين في المطرية بـ “يسقط يسقط حكم العسكر” و”ثورة تاني من جديد”، فيما أغلقت قوات الأمن المركزي المدعومة بالجنود والمركبات والمدرعات الطرق الرئيسية في القاهرة، بما في ذلك الطرق المؤدية لميدان التحرير، مهد انتفاضة 2011.

وتابعت “دويتش فيلله” أن مؤشرات الغضب تصاعدت قبل ذكرى الانتفاضة، بعد مقتل الناشطة الاشتراكية شيماء الصباغ ليلة 25 يناير؛ حيث شارك نحو ألف شخص في تشييع “الصباغ” في مدينة الإسكندرية الساحلية، مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة.

نيويورك تايمز

من جانبها قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن الحكومة المدعومة من الجيش، تستخدم حملة أمنية مشددة لإسكات أي صدى من أصداء ثورة 25 يناير، مشيرة إلى مقتل 20 شخصا على الأقل في الذكرى الرابعة للثورة.

ووصفت الصحيفة – في تقريرها المنشور 26 يناير – حي المطرية بـ “نقطة الاشتعال بشمال القاهرة “؛ حيث شهد مقتل 10 مدنيين على الأقل، في الاشتباكات مع قوات الأمن، فضلا عن إصابة العشرات من المتظاهرين في مختلف أنحاء الجمهورية.

ولفتت الصحيفة إلى مقتل شيماء الصباغ وسندس أبو بكر برصاص الشرطة، وذلك عقب 18 شهرا، منذ استيلاء الجيش على السلطة ومواجهة الاحتجاجات بإطلاق النار، مضيفة أن انتشار صور مقتل شيماء وسندس، والقبض على النساء العزل، جعل عنف الشرطة أكثر درامية مع الذكرى الرابعة للثورة.

ونقلت الصحيفة عن عمرو عبد الرحمن، الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، قوله: “الشوارع أصبحت أقل أمانا للنشطاء المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية”، مضيفا “الوضع أسوأ من العام الماضي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …