تعرف على الحكومات والمنظمات التي أدانت قتل المتظاهرين في ذكرى الثورة

نددت المنظمات والقوى العالمية الغربية بشدة بالعنف القاتل الذي تمارسه الأجهزة الأمنية ضد المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في مسيرات بالتزامن مع الذكرى الرابعة لاندلاع ثورة 25 يناير؛ حيث أسفرت استخدام العنف من قبل قوات الشرطة إلى مقتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وإصابة واعتقال المئات من المتظاهرين. 

الاتحاد الأوروبي

دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فريديريكا موجريني “جميع الأطراف بمصر إلى ضبط النفس”، مطالبة بـ”صون حرية التظاهر السلمي”.

وقالت “موغريني”، في بيان لها مساء الأحد، إن “الاحتجاجات التي شهدتها الذكرى الرابعة لثورة يناير شملت أعمال عنف أسفرت عن خسائر في الأرواح”، مضيفة: “أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس”، مؤكدة أنه “يجب أن تصان حرية التظاهر السلمي”.

واعتبرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أن “الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا وإحراز التقدم المنشود”، مقدمة التعازي لأسر القتلى.

تركيا تدين

من جانبها أدانت وزارة الخارجية التركية الإثنين 26 يناير “عنف” الشرطة المصرية ضد المتظاهرين في المسيرات التي شهدتها البلاد بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011، مضيفة “الشرطة المصرية داست فوق الحقوق الأساسية للإنسان، ومبادئ الحرية، خلال تفريقها متظاهرين الأحد”.

وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيانها، إن “متظاهرين سلميين نظموا مسيرات سلمية للاحتفال بذكرى الثورة، وإن الشرطة استخدمت القوة المفرطة وقتلت وأصابت واعتقلت العديد منهم”، مشيرة إلى أن “تركيا تعرب عن حزنها الشديد إزاء تلك الأحداث”.

ولفت البيان إلى أنه “من غير الممكن أن توفر السلطات المصرية الأمن والاستقرار عبر الظلم والضغوطات تجاه الشعب”، داعية المجتمع الدولي إلى “تفهم الأحوال الجارية في مصر والوصول إلى حل شامل، ووقف نزيف الدم”.

وأوضح البيان أن تركيا تواصل الوقوف بجانب الشعب المصري “الذي يكافح من أجل تأسيس ديمقراطية حقيقية شاملة في البلاد”.

الأمم المتحدة

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون الإثنين، إلي إجراء “تحقيق فوري” في الحوداث التي واكبت الذكرى الرابعة لثورة يناير 2011 بمصر”.

وقال استيفان دوجريك، المتحدث باسم الأمين العام: إن “مون منزعج بشدة بسبب التقارير الواردة عن الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مصر في الذكري الرابعة للثورة وأسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصًا وإصابة العشرات واعتقال مئات من المتظاهرين”.

وأضاف دوجريك أن “الأمين العام يدعو إلى إجراء تحقيق فوري ومحايد في كل تلك الحوادث، مشددًا على أن الحوار هو أفضل الطرق لحل أي خلافات”.

هيومان رايتس ووتش

ودعت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية الدولية إلى فتح تحقيق سمتقل في استخدام الشرطة العنف ضد المتظاهرين وقتل 20 مواطنًا على الأقل من بينهم امرأتان شيماء الصباغ وسندس أبوبكر.

وقالت في بيانها الصادر الإثنين إنه “بعد مرور أربع سنوات من اندلاع الثورة ما زالت الشرطة تحصد أرواح المتظاهرين السلميين”.

الولايات المتحدة

كما أدانت الولايات المتحدة ما شهدته البلاد خلال الذكرى الرابعة للثورة، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي: “ندين بشدة العنف الذي وقع خلال عطلة الأسبوع- الأحد- في مصر، سواء كان ضد المتظاهرين السلميين أو ضد قوات الأمن”.

بريطانيا

من جانبه أعرب توباياس إلوود، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية البريطانية عن قلقه الشديد من استخدام “القوة المميتة” ضد المتظاهرين في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير وقال في بيان، وزعته سفارة بريطانيا في القاهرة، اليوم الثلاثاء يقلقنا جدًّا لجوء الشرطة لاستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين” مضيفا “أدين بشدة سقوط قتلى في مصر بالأيام الأخيرة، كما تدين المملكة المتحدة أعمال الإرهاب وتقف إلى جانب مصر للتصدي للإرهاب”.

وتابع إلوود “استقرار ونجاح مصر على الأجل الطويل يتطلب حماية الحقوق التي تدعم السياسة السلمية، بما في ذلك مساءلة قوات الأمن وإعادة النظر بقانون التظاهر”.