‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير الثورة مستمرة.. المطرية تتصدر و80 حراكًا نوعيًّا بالمحافظات
أخبار وتقارير - يناير 27, 2015

الثورة مستمرة.. المطرية تتصدر و80 حراكًا نوعيًّا بالمحافظات

لليوم الثاني على التوالي تواصلت الفعاليات الثورية الرافضة للنظام الحالي في مصر أمس الإثنين 25 يناير 2015 في مخلف أنحاء الجمهورية والتي بلغت أمس أكثر من 80 فعالية متمثلة في مسيرة وووقفة احتجاجية وسلسلة بشرية رافضة لحكم العسكر، ومطالبة برحيل السيسي، وذلك في إطار انتفاضة الذكرى الرابعة لثورة يناير 2011، والتي يقودها العديد من الحركات والقوى السياسية وفي مقدمتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية.

في المقابل واصلت قوات الشرطة والجيش قمعها للمظاهرات التي انطلقت أمس في القاهرة والمحافظات بحسب شهود عيان، وأسفر ذلك عن ارتقاء 3 شهداء على الأقل، شهيدة في مدينة حلوان جنوب القاهرة، واثنين في منطقة “المطرية” شمالي القاهرة والتي باتت محط ترحال جموع الثوار منذ بدء الموجة الثورية الحالية بالتزامن مع الذكرى الرابعة لثورة يناير.

المطرية تواصل الصمود وتقدم شهداء جددًا

ومع اشتعال الأوضاع في منطقة المطرية وزيادة أعداد المتظاهرين الذين تجمعوا عند مسجد الرحمن محط ترحال الثوار بالمنطقة مساء أمس الإثنين، بدأت موجة من المواجهات والاعتداءات من قبل قوات الشرطة على المتظاهرين بالميدان؛ في محاولة منهم لفضه بالقوة لليوم الثاني على التوالي بعد المحاولة الفاشلة التي جرت أول أمس 25 يناير 2015، وأسفرت عن هزيمة ساحقة للشرطة وانتصار مدوي للثوار، لكن بعد تزايد عدد الشهداء في صفوف المتظاهرين إلى 13 شهيدًا بينهم مسيحيان.

الأمر ذاته تكرر مساء أمس الإثنين بين المتظاهرين والشرطة، وأسفر عن ارتقاء شهيدين، وإصابة عشرات المتظاهرين، في مقابل عدد من الإصابات بين صفوف جنود الأمن المركزي وضباط الشرطة، وانتهى الأمر بانصراف الثوار على إعلان أنهم سيعاودون كرة الانتفاضة الثورية اليوم الثلاثاء 27 يناير 2015.

وكانت الهتافات ضد الداخلية وقمع الشرطة ورفضًا للمشير السيسي قد أمتلأت بها سماء المطرية أمس، في تحدٍّ منهم للاعتداءات المتكررة من قبل قوات الشرطة.

وبحسب نشطاء ومراقبين فإن منطقة المطرية تختلف عن مناطق كثيرة؛ لأنها منذ بداية الثورة وهي تقدم الشهداء؛ حيث كانت المنطقة شاهدة على كافة الأحداث الثورية التي كانت في الثورة أو لاحقتها سقط فيها من منطقة المطرية عدد كبير من الشهداء وهو ما يجعلها منطقة اشتعال ثوري دائمًا.

ويشبهها البعض في شكلها الجغرافي بميداني الاتحادية ورابعة، ومن ضمن الشهداء الذين ارتقوا بها على سبيل المثال كان في 25 يناير 2011 ارتقى منها 25 شهيدًا، وفي 2014 ارتقى 52 شهيدًا، وفي أحداث بورسعيد 17 شهيدًا، وفي أحداث أمس الأول ارتقى ما يقرب من 12 شهيدًا مع آلاف المصابين، وفي أحداث رابعة تجاوز 100 شهيد من المطرية.

العمليات النوعية تتواصل

وفي تصعيد ملحوظ يؤكد على استمرارية اشتعال العمل الثوري داخل محافظات مصر رصدت الموقع الإخبارية وشهود العيان فعاليات ومظاهرات سلمية، بالإضافة إلى أعمال نوعية عنيفة يقوم بها مجهولون يطلقون على انفسهم مسميمات مختلفة كـ”المقاومة الشعبية” و”العقاب الثوري” وذلك كرد فعل منهم على اعتداءات الشرطة بحق المتظاهرين واعتقال وقتل الآلاف بحسب قولهم، حيث شهدت الساعات الأولى من مساء أمس عدد من تلك العمليات النوعية من بينها:

– ثلاثة انفجارات في بور سعيد خلال ساعة وقنابل على شريط السكة الحديد وأقسام الشرطة بالمنصورة

– انفجار شديد هز منطقة الإيمان والروضة بالسويس.. والنجدة توجه سيارات الإسعاف لموقع الحادث

– شهدت عدة محافظات على مدار الساعات الماضية وعلى رأسها بورسعيد والمنيا والسويس والدقهلية عددًا من الانفجارات التي بثت الرعب والفزع في نفوس المصريين بالتزامن مع الاحتفال بذكرى 25 يناير.

وفي أسيوط تصاعدت حدة الغضب ردًّا على مقتل عشرات المتظاهرين أمس، وإصابة واعتقال المئات، وقام أهالي ديروط بقطع طريق “أسيوط- القاهرة الزراعي” وقاموا بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية في الهواء في رسالة لشرطة الانقلاب، بأن بطشهم وظلمهم سيزيدهم قوة وصمودًا.

وفي الشرقية أحرق مجهولون 4 محولات للكهرباء، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربي عن مناطق شاسعة بالمحافظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …