‫الرئيسية‬ ترجمات ودراسات فيديو قتل ضابط سيناء الذي حذفه “يوتيوب”
ترجمات ودراسات - يناير 27, 2015

فيديو قتل ضابط سيناء الذي حذفه “يوتيوب”

بثت مواقع تابعة لما يعرف بـ “ولاية سيناء” التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس في مصر، مقطع فيديو جديدا عبر موقع “يوتيوب”، تحت عنوان “قسما لنثأرن”؛ حيث يعرض المقطع في بدايته مشاهد من اعتداء قوات الداخلية في مصر على فتيات ونساء مصريات مناهضة للانقلاب العسكري، ثم يختتم المقطع بإظهار كمين نصبه أعضاء التنظيم في سيناء، لمجموعة من ضباط الشرطة؛ ليتم من خلاله اختطاف ضابط وقتله؛ ثأرا للفتيات .

وكانت الداخلية المصرية قد أعلنت في 11 يناير الماضي اختطاف ضابط مصري يدعي “أيمن الدسوقي”، لتعلن بعدها القوات المسلحة المصرية في 13 يناير الجاري العثور على جثة الضابط المختطف مقتولا بمنطقة جنوب المقاطعة على الحدود مع غزة.

والفيديو، الذي تبلغ مدته أكثر من خمس دقائق، ينقسم إلى 4 أجزاء:

الأول: “انتهاكات الشرطة ضد منتقبات وخاصة في الجامعات”.

فيما عرض الجزء الثاني كمينا نصبه مسلحون للضابط.

وفي الجزء الثالث اعتراف الضابط بهويته وانتمائه للشرطة. والجزء الرابع يعرض مشاهد قتل الضابط بإطلاق النار عليه.

واعترف الضابط في نهاية الفيديو وزير الداخلية بإطلاق سراح الفتيات والمعتقلين، محذرا بأن جميع ضباط وزارة الداخلية سيكونون هدفا للاغتيال في المرحلة المقبلة.

وجاء فيديو “أنصار بيت المقدس” بعد ساعات من قرار المشير عبد الفتاح السيسي بمد حظر التجول، بمحافظة شمال سيناء، لمدة 3 أشهر جديدة بدءا من 25 يناير 2015.

وبحسب مراقبين، فإن إعلان حكومة السيسي مد فترة حظر التجول لمدة 3 أشهر جديدة بسيناء، رغم كافة الإجراءات الأمنية والاحترازية التي اتخذتها – ولا زالت – والتهجير القسري الذي تعرض له أهالي مدينة رفح وهدم منازلهم المتواصل، يكشف عدم دقة التصريحات الحكومية والإعلامية عن نجاح الجيش المصري في بسط سيطرته على سيناء، ونجاحه في القضاء على ما تصفه الإرهاب المسلح هناك.

وكان المشير عبدالفتاح السيسي، قد أعلن في الرابع والعشرين من أكتوبر الماضي فرض حالة طوارئ مرفقة بحظر تجول طوال ساعات الليل، بمناطق في شمال سيناء لمدة 3 أشهر تنتهي يوم 24 يناير الجاري، وذلك بعدما شن مجهولون هجومًا استهدف نقطة عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، أسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية.

كما بدأت حكومة السيسي بعدها في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 1000 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومترا) وتقع في محافظة شمال سيناء، لـ”وقف تسلل الإرهابيين” إلى البلاد، بعد الهجوم على النقطة العسكرية، بحسب قولهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …