الجيش يقنص المتظاهرين والشرطة تكذب على الشهداء

أكد متظاهر من مدينة المطرية أن قوات الجيش تطلق الرصاص علي المتظاهرين بعد انسحاب قوات الشرطة أمام ثبات المتظاهرين.

وقال المتظاهر، في اتصال هاتفي مع “وراء الأحداث”، أن الدخلية انسحبت بعد أن “نفدت ذخيرتها أمام ثبات الثوار”، حسب قوله، ليحشد الجيش قواته علي حدود المدينة قبل أن ينطلق في مهاجمتها.

وفي الوقت ذاته، أكد شهود عيان أن طائرات هيليكوبتر تابعت للجيش أطلقت الرصاص علي المتظاهرين قنصا، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ أحداث رمسيس العام الماضي.

يأتي هذا موافقا لما أكده شهود عيان في مسيرة الطالبية التي سقط فيها متظاهر برصاص الجيش.

وذكر شهود العيان أن مسيرة الطالبية والعمرانية هاجمتها قوات الجيش بعد انسحاب الداخلية بلحظات.

ومن ناحية أخرى، أكد شهود عيان أن قوات الشرطة حاولت تبرير جرائمها بحق المتظاهرين، الذين خرجوا اليوم الأحد في الذكرى الرابعة لثورة يناير، وذلك من خلال تصوير الشهيد حسان عطالله، والذي استشهد بالإسكندرية، بعد أن وضعت سلاحا آليا بجواره.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورا تظهر جثمان الشهيد حسان قبل وضع السلاح بجواره، وهو ما يرد على اتهامات الشرطة له.

وفي البحيرة، ادعت الداخلية إن الشهيدين “عمر زغلول- 22 سنة”، و”رائد سعد -25 عاما” قتلوا أثناء تفجيرهم عبوة ناسفة، وهو ما نفاه شهود عيان الذين أكدوا أن الشهيدين قتلوا برصاص الشرطة أثناء مشاركتهم في مسيرة بحوش عيسى بالبحيرة ظهر اليوم.