نيويورك تايمز: بعد 4 سنوات من الثورة الشرطة ما زالت تقتل دون مساءلة

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن قتل الشرطة المصرية للناشطة شيماء الصباغ أشعل الغضب على شبكات التواصل الاجتماعي اثناء مشاركتها في مسيرة إلى ميدان التحرير لوضع الزهور إحياءا لذكرى مقتل مئات المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير مشيرة إلى أن الثورة أندلعت في المقام الأولى احتجاجا على افلات الشرطة من العقاب قبل أربع سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصباغ تعرضت لإطلاق النار من مسافة قريبة وتوفيت بعد ذلك بوقت قصير وفقا لبيان صادر عن منظمي المسيرة لافتة إلى انتشار الصور التي توضح اللحظات الأخيرة لشيماء ومقاطع الفيديو.

وقد تسبب نفي وزارة الداخلية لقتل شيماء في إشعال غضب العديد من نشطاء المعارضة، الذين كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي أن التركيز الأولي لثورة يناير قبل أربعة أعوام كان مناهضة إفلات القوات الأمنية من العقاب لذلك انطلقت شرارة الثورة الأولى بالتزامن مع عيد الشرطة.

وأكدت الصحيفة أن الصور ومقاطع الفيديو تظهر سلمية المحتجين أثناء وقفتهم في ميدان طلعت حرب قرب ميدان التحرير

وانتقدت الصحيفة تصريحات وزارة الداخلية المصرية ونفيها أن تكون قوات الأمن هي من قتلت شيماء وتحذير السلطات “للمصريين من المشاركة في مظاهرات غير مصرح بها يمكن أن تتسلل إليها “الجماعات الإرهابية”، وفقا للمتحدث الرسمي هاني عبد اللطيف، الذي أصر على أن الشرطة لم تطلق الخرطوش، مضيفا أن السلطات لديها فيديو لمحتجين يحملون أسلحة.

رابط المصدر الأصلي