“قلوب طائرات الجيش” لم تعد تخفق لها قلوب الثوار
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يظهر طائرات تابعة لسلاح الجو فى القوات المسلحة المصرية ترسم “قلوبا” فوق قرية العدوة بالشرقية، مسقط رأس الرئيس محمد مرسي، اليوم السبت.
يأتي ذلك قبل يوم واحد من حلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والتي أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية عن انطلاق موجة ثورية جديدة خلالها تحت اسم “مصر بتتكلم ثورة”، وذلك لتحقيق مبادئ الثورة التي قامت من أجلها.
شاهد فيديو الطائرات الحربية ترسم قلبا فوق قرية مرسي:
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها طائرات القوات المسلحة برسم قلوب في السماء، حيث قامت بذلك خلال تظاهر معارضي مرسي في ميدان التحرير والاتحادية، 30 يونيو 2013، ويوم 4 يوليو بعد الانقلاب، على مرسي، حيث قامت الطائرات الحربية برسم قلوب ملونة في سماء التحرير، فضلا عن رمي “دباديب” وأعلام مصر وكروت هدايا، وهو ما حدث أيضا خلال مظاهرات التفويض التي دعا لها المشير عبد الفتاح السيسي لتفويضه لمحاربة الإرهاب المحتمل.
الأمر نفسه تكرر في ميداني رابعة العدوية والنهضة، ولكن قامت الطائرات برمي منشورات تدعو المعتصمين إلى مغادرة الميدان، بدلا من الهدايا والدباديب، وتحذرهم من استمرارهم في الاعتصام.
وفي إحدى المرات التي قامت بها الطائرات الحربية برسم القلوب فوق ميدان رابعة العدوية، في يوم 8 أغسطس 2013، شهد الاعتصام مذبحة النصب التذكاري في اليوم التالي، حيث استشهد ما يقرب من 250 شهيدا برصاص قوات الشرطة بحماية القوات المسلحة.
واعتبر النشطاء قيام الطائرات برسم قلوب فوق قرية العدوة نذيرًا بمجزرة جديدة يخطط لها العسكر لأهل القرية، حيث قال صاحب حساب “وخدتنى ومشينا”: “دايما فى رابعة كان يسبق القتل رسم قلب فى السماء ربنا يستر.. قبل مذبحة الساجدين فى الحرس الجمهورى رسموا نفس القلوب، يلعبون بالضحية قبل ذبحها”.
ووافقته زهرة الحياة في الرأي، قائلة: “كانوا بردو فى رابعة يرسمولنا قلوب، وبعد كام ساعة يدبحونا زي مجزرة الساجدين فى الفجر ومجزرة المنصة”.
بينما تساءل ثائر حر: “يعنى إيه يا غادرين، يا مجرمين، يا ماكرين”، مضيفا: “لم نعد نأمنكم أبدا، انتهى عهدنا بكم، لا بد من رحيلكم”.
وقال محمد مصطفى: “المرة الوحيدة اللي حضرت فيها طائرات ميليشيات الخسيسي المرتزقة بترسم قلوب كانت اليوم الذي يسبق مذبحة الحرس الجمهوري، وعلمت أن الرسالة كانت “أنتم في القلب” ولكن قلوبهم سوداء عفنة”.
وتابع: “هؤلاء ذئاب وثعالب على رأي الأسد فك الله أسره، ولا بد من استئصال شأفتهم”، وتسألت راجية منصور:” طيب مافيش دباديب وورد”.
وقالت أم باسل أبو العلا: “فاكرين لما رسموا القلوب دي في رابعة وفرحنا وقلنا في قيادات في الجيش مش راضية عن الانقلاب وبعدها قتلوهم”.
وحذرت قائلة: “اوعوا تنخدعوا كل ده شغل مخابرات علشان تتطلع فوق أوي بتوقعاتك، ثم تصدم بالواقع فتسقط وتنكسر”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …