‫الرئيسية‬ تواصل اجتماعي القفص الزجاجي.. فكرة السيسي التي نفذها النائب العام
تواصل اجتماعي - يناير 24, 2015

القفص الزجاجي.. فكرة السيسي التي نفذها النائب العام

كشفت قناة “مكملين”- من خلال أحدث تسريب من داخل مكتب المشير عبد الفتاح السيسي حين كان وزيرا للدفاع- عن لغز الشخصية التي قررت أن يتم حبس الرئيس مرسي في قفص زجاجي يمنع الصوت خلال محاكمته، حيث أذاعت القناة عددا من المكالمات التي تضمنت العديد من الاتصالات الهاتفية بين بطل التسريبات عباس كامل مدير مكتب السيسي، والسيسي نفسه، والنائب العام المستشار هشام بركات.

دارت المكالمات حول طلب السيسي وضع حاجز زجاجي بين الرئيس محمد مرسي وباقي قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي تحاكم في قضايا التخابر والهروب من سجن وادي النطرون.

وقال عباس مخاطبا بركات: “والنبي يا أفندم كان بلغني “يقصد السيسي” أكلم سيادتك ضروري عشان عايز يقفل بالإزاز بين الراجل وبين الناس التانية؛ لأنه واضح إن الراجل أدى تعليمات للناس التانية”، ويقصد باقي المسجونين من قيادات الإخوان”.

وشدد على أهمية الموضوع قائلا: “بس بيقول لسيادتك عاجل جدا”، مضيفا أن السيسي طلب من وزير الداخلية 3 مرات وضع القفص الزجاجي، مشددًا على بركات بضرورة الانتهاء من الحائل الزجاجي قبل الجلسة المقبلة، والتي كانت بعد يومين من توقيت تلك المكالمة.

شاهد التسريب الجديد

يذكر أن المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري التي يقف فيها متهم داخل قفص من زجاج، كانت في يناير 2014، حيث قامت السلطات المصرية بإنشائه في القضايا التي يحاكم فيها الرئيس مرسي وقيادات الإخوان، وهي “التخابر مع حماس، والاتحادية، والهروب من سجن وادي النطرون”.

وكان أحد المهندسين العاملين بشركة أوراسكوم، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، قد صرح بأن القفص الزجاجي الذي وضع فيه مرسي أثناء محاكمته يتحكم فيه القاضي بمفتاح تشغيل إذا أراد إظهار الصوت أو حجبه، موضحا أن القفص تمت صناعته خصيصا لمحاكمة مرسي.

وأضاف أنه قفص زجاجي صنع في شركة أوراسكوم، وأن زجاج هذا القفص من النوع العاكس الذي يمنع مرسي من رؤية أي شيء خارج القفص، إضافة إلى أنه مكشوف من الخارج، ولذلك من في الخارج يتمكن من رؤيته بكل وضوح.

وكان مرسي قد ظهر، يوم 28 يناير الماضي، في قضية “وادي النطرون”، حيث توجه لرئيس محكمة جنايات شمال القاهرة المستشار شعبان الشامي بنبرة ساخرة قائلا “إنت مين أصلا؟” “من أنت؟”.. “إنت عارف أنا فين”؟، وذلك في إشارة إلى احتجازه في مقر تابع للقوات المسلحة بالمخالفة للقانون.

ومن جانبهم، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المقطع الصوتي المسرب، معبرين عن أسفهم لما وصلت إليه الدولة المصرية من عسكرة، بحد وصفهم، حيث علق أحمد البقري، نائب رئيس اتحاد طلاب مصر، على التسريب قائلا: “تسريب مكتب السيسي اليوم يثبت ما قاله الشاعر من قديم الزمان: تبقى الأسود مخيفة في أسرها.. حتى وإن نبحت عليها كلاب”.

وأضاف د. أحمد عبد الباسط، المتحدث باسم جامعات ضد الانقلاب، “يا نهار أسوووووح على التسريب اﻷخير.. ده أكثر التسريبات قوة وأهمية وفكاهة.. يكفي أنه وضح للجميع أن السيسي هو من أمر بوضع حاجز زجاجي خوفا من وصول صوت مرسي للجمهور ولمن معه في القفص”.

وتساءل عبد الباسط ساخرًا: “وبعدين مين حودة ده.. هم قاعدين في قهوة بلدي.. وعباس بصراحة تألق النهاردة، فري جود ويا نهار إسوووووح وحبيبي يا حودة”.

وقال الإعلامي زين العابدين توفيق: “وقد أكدت لنا التسريبات أن ما يسمى بالدولة في مصر ما هى الا أضحوكة، وأنه لا توجد دولة في مصر وإنما مجموعة من اللصوص المسلحين الذين لا يحترمون الشعب أو القانون أو الدستور أو الدين، ولا أي قيمة إنسانية نبيلة، وأي ثورة لا تستأصل هذا الهراء من جذوره هي ثورة كاذبة لاعبة”.

وقال “Oumar Oumar” “أكيد مصر تحكمها عصابات المافيا ما بين العسكر والقضاء.. حسبي الله ونعم الوكيل عليهم”.

وسخرت ضحى نبيل قائلة: “للدرجة دي خايفين من صوتك يا سيادة الريس.. بس هو عباس داخل جمعية مع حوده ولا جايبلة ديب فريزر بالقسط”.

وتساءل أحمد حسن: “عرفتوا مين النائب العام الملاكي؟ بس ده ماطلعش ملاكي ده طلع توكتوك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …