واشنطن بوست: السعودية ستعانى لتحديد من سيتولى قيادتها فى الجيل المقبل
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية- فى مقالها للرأي اليوم 23 يناير تعليقا على المشهد السياسي في السعودية- إن وفاة الملك عبد الله تبدأ عصرًا جديدًا من تغيير الأجيال في مملكة البترول، وهو التغيير الذي ربما يدوم لعدة سنوات، والعائلة الملكية السعودية التي أثبتت مهارتها في البقاء في سدة السلطة، ستعاني في الأيام والشهور المقبلة لتحديد من سيتولى قيادتها في الجيل المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن النظام السياسي غير الشفاف والقمعي في المملكة العربية السعودية تُحير الذين يعيشون خارج أراضيها، لا سيما في أوقات مثل تلك، عندما تكون قيادة المملكة عاملا خطيرا في موازين القوى في المنطقة، فالسعودية هي قلب وجيب العالم العربي السني، والفراغ السياسي في الرياض ينعكس على المنطقة بداية من اليمن وحتى سوريا، وجميع ما بينهما.
وأضافت الصحيفة أن وفاة عبد الله تأتي في الوقت الذي تشعر فيه السعودية والعالم السني الذي تقوده، بالقلق أكثر من أي وقت مضى أمام إيران والحروب التي تخوضها بالوكالة في عدة دول، فحلفاء إيران الشيعة يسيطرون على أربع عواصم عربية رئيسية، هي دمشق وبغداد وبيروت وصنعاء، ما تسبب في حنق لدى السعودية ضد القوة الإيرانية، لذا فإنها حاولت تمويل عمليات خفية لمجابهة ذلك.
وأشارت إلى أن الكثيرين داخل المملكة ينحون باللائمة على الولايات المتحدة في حدوث تلك النتائج العكسية، غير أنهم ينبغي أن يكونوا أكثر انتقادا لأنفسهم، بمعنى أن ذلك الفشل أو تلك النتائج العكسية هي نتائج لفشل القيادة السنية أو بالأحرى القيادة السعودية.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …