استقالة الرئيس والحكومة تفتح الباب أمام المجهول باليمن

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء اليوم الخميس، استقالته من رئاسة الجمهورية، وذلك بعد سيطرة جماعة “أنصار الله” الحوثي على دار الرئاسة يوم الثلاثاء الماضي.

وقال منصور هادي، في خطاب استقالته: “أقدم اعتذاري للشعب بعد أن وصلت الأمور لطريق مسدود، وغير قادر على مسئولية المنصب الذي عانيت من أجله الكثير من المعاناة”.

وأضاف الرئيس المستقيل، أن الرئاسة اليمنية عانت من خذلان فرقاء العمل السياسي، لتحقيق الهدف الذي تحمل من أجله الكثير من المعاناة.

وفي وقت سابق من اليوم، قدمت الحكومة اليمنية، برئاسة خالد محفوظ بحاح، استقالتها، مشيرة إلى أنها لم تعد قادرة على العمل في ظل الظروف الراهنة.

وقال رئيس الوزراء: “إن الأمور تسير في طريق آخر، لذا فإننا ننأى بأنفسنا أن ننجر إلى متاهة السياسة غير البناءة، والتي لا تستند إلى قانون أو نظام”.

يذكر أن الحكومة المستقيلة، لم تتمكن من عقد اجتماعها الأسبوعي، أمس الأربعاء؛ بسبب سيطرة الحوثيين على المقار الحكومية، وبقاء رئيسها تحت الإقامة الجبرية في ملحق إضافي داخل نطاق القصر الجمهوري، وسط صنعاء، قبل أن يغادره في وقت لاحق من اليوم ذاته إلى جهة آمنة.

وكانت حكومة خالد بحاح، قد تشكلت في 7 نوفمبر الماضي، من وجوه مستقلة وكفاءات، بناء على اتفاق السلم والشراكة الموقع بين السلطة وجماعة الحوثي.