محاولات لوأد انتفاضة “مصر بتتكلم ثورة”بغلق الميادين و230 ألف جندي
أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أن وزارة الداخلية وضعت خطة للتصدي لخروج المتظاهرين للميادين تلبية لدعوة تحالف دعم الشرعية لانتفاضة “مصر بتتكلم ثورة” وذلك في 25 يناير المقبل.
لكن من جهة أخرى، بدأ تحالف دعم الشرعية، المتزعم للحراك الرافض لانقلاب الجيش، حشد وتعبئة المواطنين ونشر حالة ثورية جديدة، بعنوان “الأرض بتتكلم ثورة”، حسب مصادر في التحالف.
وزير الداخلية، كشف فى تصريحات صحفية، أن التصدي لدعوة التحالف سيتم من خلال الدفع بـ230 ألف شرطي تم توزيعهم على المناطق الحيوية، كما سيتم الاستعانة بالكلاب البوليسية للكشف عن المفرقعات.
وأشار إلي أن الأجهزة الأمنية اتخذت كافة استعداداتها لتأمين احتفالات الشعب المصرى فى ذكرى الثورة، وتأمين كافة الشوارع والميادين على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن يوم 25 يناير سيكون مثله كأى يوم عادى آخر، وسيمر “زيه زى غيره”، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تحاول حشد المواطنين إلا أن رجال الشرطة سيقفون بالمرصاد وسيواجهون أى محاولة للخروج علي “النظام” بكل قوة.
احتفال باستاد القاهرة حصرًا
وبحسب السفير حسام القاويش، المتحدث مجلس الوزراء، أن “وزارة الداخلية، وضعت خطة أمنية للتعامل مع الاحتفالات خلال هذا اليوم، تشمل تأمين استاد القاهرة الذي ستُقام عليه الاحتفالات، وأماكن أخرى بالمحافظات المختلفة”.
الميادين العامة مغلقة
وتابع حديثه، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الحياة اليوم”، قائلًا: “لن يكن هناك احتفالات بذكرى الثورة في الميادين العامة”، وذلك دون توضيح أسباب اتخاذ هذا القرار.
مجموعات قتالية
وقال خبير العلوم الجنائية، اللواء رفعت عبدالحميد، مع اقتراب الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير قامت وزارة الداخلية بوضع خطة خاصة لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية المهمة من ضمنها الاستعانة بمجموعات قتالية لتأمين مباني مديريات الأمن والمراكز الشرطية، ووضع حوائط أسمنتية بمحيطها، وتركيب كاميرات لمراقبة الشوارع المؤدية إليها.
كاميرات مراقبة
وأشار “عبدالحميد” إلى تركيب كاميرات مراقبة في الشوارع المؤدية إلى شوارع المدرية حتى لا يتكرر مرة ما حدث في 28 يناير 2011.
تأمين السجون
أما اللواء مصطفى إسماعيل، الخبير الأمني، فأوضح أن الوزارة شددت الحراسات على الشخصيات العامة المهددة، كما أن هناك إجراءات قوية لتأمين السجون.
اعتقالات استباقية
في السياق ذاته، فعّلت وزارة الداخلية الخطط الأمنية الخاصة بتأمين ذكرى 25 يناير وإحباط أي محاولة للخروج في مسيرات ضد السيسي، وذلك بتوجيه ضربات استباقية عبر اعتقالات عاجلة تغطي الجمهورية.
وأكدت المصادر أن هيبة الدولة ستظهر فى ذلك اليوم، مشددًا أن السجون أيضًا في ذلك اليوم ستخضع لإجراءات أمنية مشددة وسيتم تأمينها بإجراءات شديدة وسيتم تسليح القوات بأسلحة متعددة لمنع أي اقتراب منها، وهذا سينطبق على المنشآت الشرطية والتي سيتم إخلاء الذخيرة منها بالكامل.
وأوضحت المصادر أن عناصر الشرطة بتأمينها بالأسلحة الآلية وقوات العمليات الخاصة والأمن المركزي ستساهم في تأمين كافة المنشآت الشرطية بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأن من سيفكر في الاقتراب من الأقسام أو المنشآت الشرطية سيتم التعامل معه وفقًا للقانون وبكل حزم وقوة.
التحالف مصمم
من جهة أخرى قالت مصادر التحالف إن شعار “مصر بتتكلم ثورة” يحمل “طاقة إيجابية فى وقعه على الإذن.. ولذلك وقع اختيار التحالف على هذا الشعار، ولكن تم إستبدال كلمة الارض بكلمة مصر؛ للتدليل على الوطنية والانتماء لمصر وحبها وفى نفس الوقت تعطي معنى أن مصر كلها في ثورة وأن معسكر الثورة هو الفائز.. ولذلك فشعار الموجة هو: مصر بتتكلم ثورة”.
محطات الموجة
وعن سير اليوم، قالت المصادر إن التصور الموجة ثورية ممتدة تفتح الباب للأمل والانجاز تبدأ الجمعة 23 يناير وتحتشد في الخامس والعشرين، وتواصل طريقها والقرار الميداني للأرض بحسب تطورات المشهد الثوري.
وقال المصدر إن “25 يناير انطلاقة جديدة لثورة متواصلة، وبداية لاصطفاف أكبر يشعل النضال ضد الديكتاتورية، ويحرك الجماهير لاسترداد حقوقها السليبة من المجرمين والأفاقين، واستكمال طريق ثورتنا السلمية حتى تحقيق كامل الأهداف واسقاط النظام وأذرعه الفاسدة في كافة المؤسسات بما يتيح للشرفاء بناء مستقبل مصر”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …