‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير عمليات “المقاومة الشعبية” تهدد بموجة ثورية كبيرة
أخبار وتقارير - يناير 22, 2015

عمليات “المقاومة الشعبية” تهدد بموجة ثورية كبيرة

اشتعلت محافظات الجمهورية بالأعمال التي يقوم بها المجهولون، أو من يطلقون على أنفسهم “المقاومة الشعبية”، والتي تستهدف قوات الشرطة والجيش والبلطجية، وذلك قبل أيام قليلة من حلول الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

وانتفض بعض المجهولين في عدة محافظات تنديدًا بحملات الاعتقالات الشرسة التي شملت عددا من الفتيات؛ حيث شهدت محافظة بني سويف تصعيدًا نوعيًا، مساء الثلاثاء، ضد قوات الشرطة، وذلك ردًا على اعتقال إسراء خالد من منزلها منذ يومين، حيث تبنت المقاومة الشعبية بالمحافظة إطلاق النار على دورية شرطة ليلية، مساء الثلاثاء، بالقرب من الواسطى وإصابة سيارة الدورية.

كما قامت بحرق سيارة الأنبا بيشوي بدير كاهن كنيسة مارجرجس بمركز الواسطى؛ حيث اتهموه بالتحريض على اعتقال فتيات بني سويف.

وفي ساعات مبكرة من صباح الأربعاء، هاجم العشرات من المجهولين منزل محافظ بني سويف ومجمع المحاكم بحي الرمد بمدينة بني سويف وقاموا بقذف زجاجات المولوتوف الحارقة تجاههم، ثم قاموا بالتقاط الصور أمام النيران.

وفي الدقهلية، قامت حركة المقاومة الشعبية بالمنصورة، يوم الثلاثاء، بتفجير مركز شرطة كفر صقر، وتوعدت الداخلية بالمزيد، حتى الإفراج عن سمية سالم المخطوفة في قسم ثان المنصورة.

وقالت الحركة، في بيان لها نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “بناتكم ونساؤكم خط أخضر حذرنا قبل ذلك من المساس ببناتنا ونسائنا، وأن الاقتراب منهن بمثابة النار التي ستحرق الأخضر واليابس، وأنه إن لم يتم الإفراج عن سمية أحمد سالم بنت مركز كفر صقر، فإننا سنحول حياتكم إلى جحيم”.

وأضاف البيان: “نعلن مسئوليتنا عن التفجير الذي حدث اليوم – الأربعاء – بمركز شرطة كفر صقر، ونعلن أن هذا أول الغيث وأنه إن لم يتم الإفراج عن سمية أحمد سالم المحبوسة بقسم ثان المنصورة، فإننا في المرة القادمة سنستهدف مباشرة بنات ونساء وضباط الأمن الوطني.. فالعين بالعين والسن بالسن.. والحرمات قصاص”.

وفي الجيزة قامت المقاومة الشعبية بقطع طريق فيصل، من خلال إشعال النيران، وذلك ردا على اعتداء قوات الأمن على مسيرة مناهضة للانقلاب نظمها أنصار الشرعية، مساء الأربعاء، وهو الأمر الذي تكرر أول أمس الثلاثاء، على الطريق الدائري.

كما قامت حركة طلاب ضد الانقلاب، فجر اليوم، بغلق كل من مجلس مدينة البدرشين ومحكمة البدرشين الجزئية ومحكمة الأسرة بالسلاسل والأقفال، وتعليق عليها لافتات كُتب عليها “مغلق بأمر الثوار”.

وعلقت الحركة على هذا العمل قائلة: “هنطلعلكم فـ أي وقت وفـ أي مكان حتي يسقط الإجرام”.

كما قام مجهولون بحرق سيارة ضابط بالأمن الوطني بفاقوس بمحافظة الشرقية، الثلاثاء، وإلقاء الألعاب النارية على مجمع الشرطة ومجمع المحاكم بفاقوس.

وكان عصام تليمة، الداعية الإسلامي، قد أفتى بوجوب تطبيق حد الحرابة على البلطجية الذين يعتدون على المظاهرات السلمية، كما أعاد نشر فتوى لدار الإفتاء المصرية، صدرت إبان عهد على جمعة المفتي السابق للجمهورية، في عام 2012، والتي أفتت بأن “على المجتمع أن يحمي نفسه من البلطجية، ولو أدى ذلك لقتل البلطجي”.

ووضعت الفتوى أوصاف البلطجة، وهي: “والبلطجة التي جرَّمها القانون لها صورٌ مختلفة منها: استعراض القوى، التلويح للمجني عليه بالعنف المادي أو المعنوي، التهديد باستخدام العنف بالتعرُّض لحرمة الحياة الخاصة، إلحاق الضرر بممتلكات الغير، إلحاق الضرر بمصلحةٍ خاصةٍ بالمجني عليه، تعريض المجني عليه للخطر، المساس بالشرف والكرامة، المساس بسلامة الإرادة، حمل السلاح أو أداةٍ كهربائيةٍ أو مواد ضارة، اصطحاب حيوان يثير الرعب”.

اقرأ نص فتوى دار الإفتاء المصرية حول البلطجة:

http://www.alwafd.org/%E2%80%A6/334007-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8

وكانت حركة المقاومة الشعبية، قد تأسست في الذكرى الأولى لمذبحة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في منتصف أغسطس الماضي، معلنة عن تكوين مجموعات ردع عسكرية، وذلك ردا على الانتهاكات التي تمارسها السلطات المصرية بحق معارضيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …