‫الرئيسية‬ أخبار وتقارير تعرف على إعلاميي “التسريب”
أخبار وتقارير - يناير 20, 2015

تعرف على إعلاميي “التسريب”

قامت قناة “مكملين” الفضائية بإذاعة مقطع صوتي لتسريب جديد من داخل مكتب المشير عبد الفتاح السيسي، والذي تضمن مكالمة هاتفية بين اللواء عباس كامل، مدير مكتب السيسي، والعقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري السابق للقوات المسلحة؛ حيث طلب الأول من الأخير دفع بعض الإعلاميين المؤيدين لانقلاب 3 يوليو 2013 للدفاع عن السيسي ضد الهجوم الذي تعرض له خلال فترة ترشحه للانتخابات.

وذكر “كامل” في حديث، عددا من هؤلاء الإعلاميين الذي وصفهم بـ”بتوعنا” وهم: “وائل الإبراشي، وعزة مصطفى، وإبراهيم عيسى، ويوسف الحسيني، ومحمود مسلم، ورولا خرسا، وأسامة كمال، نائلة عمارة وأماني الخياط، وأحمد موسى، ولبنى عسل، ومحمود سعد”.

شاهد تسريب”كامل” من داخل مكتب السيسي:

 

ولم يتناول التسريب ذكر عدد من الإعلاميين الآخرين، ربما لأنهم – وفقا لنشطاء – يتبعون أجهزة أخرى ومنها المخابرات والأمن الوطنى .

ومن أشهر الأسماء التي غابت عن التسريب: مصطفي بكري ومجدي الجلاد وفيق عكاشة ولميس الحديدي وعمرو أديب وعادل حمودة.

وفي السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن بعض هؤلاء الإعلاميين؛ لاستكمال الصورة حول هذا التسريب:

 

وائل الأبراشي:

عمل الإبراشي، في بداية حياته الصحفية بجريدة روز اليوسف، وترأس تحرير جريدة صوت الأمة، ثم جريدة الصباح، الذي يمولها رجل الأعمال أحمد بهجت، كما يقدم برنامج “العاشرة مساء” الذي يبث على قنوات دريم، المملوكة لنفس رجل الأعمال.

يذكر أن جريدة “شعب مصر” قد قامت بنشر مستندات لفضيحة فساد كبرى ضد الإبراشى؛ حيث عرضت “شيكات” بنكية وتحويل أموال في حساب وائل الابراشي، مجموعها 75 مليون جنيه مصري قبل انقلاب يوليو 2013 بأيام معدودة، من دول الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت.

 

أحمد موسى:

كان يعمل في قناة “التحرير” الفضائية، وأعلن استقالته على الهواء وانتقل إلى قناة “صدى البلد”؛ من أجل عقد مالي أكبر، وهاجمه بسبب ذلك عماد جاد مالك قناة “التحرير” الفضائية.

ويتهمه البعض بأنه كان يعمل ضابط شرطة أمن دولة سابق، ثم تم تعيينه صحفيا فى الأهرام وزرعه رسميا فى نقابة الصحفيين؛ حيث تخصص في كتابة التقارير عن الصحفيين.

وحل “موسى” ضيفا دائما فى البرامج على التليفزيون المصري قبل ثورة 25 يناير؛ لمهاجمة الثوار وجماعة الإخوان المسلمين، والمدح فى نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وأولاده؛ حيث كان ضيفا دائما في برنامج “حالة حوار” الذي كان يقدمه عمرو عبد السميع.

وتقدم عدد كبير من الصحفيين، خلال الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الصحفيين في يونيو 2005، لمجلس النقابة بطلب لسحب الثقة من “موسى”؛ لإقدامه على نشر خبر في صفحة الحوادث بـ”الأهرام”، مفاده أن الصحفية “نوال علي”، والتي تعرضت للتحرش أثناء استفتاء مايو 2005 وتم تمزيق ملابسها أمام النقابة، ادعى موسى أنها هي التي مزقت ملابسها بإرادتها.

ودأب موسى على نشر أخبار كثيرة حول اعتصام رابعة العدوية ، والتي قال في بعضها إن جماعة الإخوان المسلمين قامت بقتل 80 شخصا ودفنوهم في مواسير الصرف الصحي، وبعد امتلاء هذا المدفن، قاموا ببناء كرة أرضية أسفل شارع مصطفى النحاس؛ لدفن جثث من كان يرغب في مغادرة المكان بعد قتلهم.

شاهد تصريحات أحمد موسى حول المدافن في الكرة الارضية تحت الأرض:

 

كما تحدث موسى عن الشهداء الذين ارتقوا خلال عملية فض الميدان، قائلا: “في ستين داهية”، وفي نفس الوقت نقل عن السيسي إن الإخوان نقلوا جثثا من المقابر وقاموا بوضعها بالميدان.

شاهد “موسى”: “السيسي قالنا: الإخوان أخدوا جثث من المقابر وحطوها في رابعة”:

 

وكان موسى أبرز الإعلاميين الذين سارعوا بتهنئة المخلوع مبارك بعد حصوله على البراءة من قضايا قتل المتظاهرين والفساد؛ حيث حدثه هاتفيا على الهواء مباشرة للحديث عن شعوره بعد الحكم.

شاهد مداخلة مبارك الهاتفية في برنامج أحمد موسى بعد البراءة:

 

رولا خرسا:

هي زوجة رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، عبد اللطيف المناوي، وبدأت حياتها المهنية في إذاعة البرنامج الأوروبي، ثم سافرت إلى لندن وعملت بإذاعة الـ”بي بي سي”، ثم عادت وعملت مراسلة للتليفزيون المصري وقدمت عدة برامج به، ثم انتقلت بعد ذلك إلى بعض القنوات الفضائية الخاصة مثل “الحياة”، وأخيرا “صدى البلد” المملوكة لرجل الأعمال محمد أبو العينين.

واشتهرت “خرسا” بمهاجمتها لثورة يناير منذ اليوم الأول لها وحتى هذا الوقت؛ حيث اعتبرت ثورة يناير بالمؤامرة، بينما قامت بتمجيد أحداث 30 يونيو 2013.

شاهد الفيديو:

 

كما تفاخرت “رولا” بأنها محسوبة على فلول نظام مبارك، ولم تكن يومًا من مؤيدي ثورة يناير.

شاهد الفيديو:

 

إبراهيم عيسى:

بدأ حياته العملية في مجلة روز اليوسف، ثم تولى رئاسة تحرير جريدة “الدستور” اليومية، حتى أقاله مالك الجريدة “السيد البدوي” في أكتوبر 2010، إضافة إلى جريدة “عين” الأسبوعية، ثم قام بتأسيس جريدة “التحرير” تولى رئاسة تحريرها.

وذاع سيط عيسى عندما حاكمته أجهزة الأمن بتهمة نشر أخبار كاذبة عن صحة رئيس الجمهورية؛ حيث صدر حكم ضده، في سبتمبر 2007 بالسجن سنة، وتمت إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى والتي أصدرت في 28 سبتمبر 2008 حكمها عليه بالحبس لمدة شهرين، وكان الحكم مشمولا بوجوبية النفاذ، فسلّم نفسه للسلطات في نفس اليوم، ولكن الرئيس المخلوع حسني مبارك أصدر قرارا جمهوريا بالعفو عنه في 6 أكتوبر 2008.

وكانت قناة “الجزيرة” الفضائية قد نشرت تقريرا صحفيا عن مواقف عيسي المتقلبة بعد ثورة 25 يناير ، والتي غيرها تماما بعد انقلاب 3 يوليو.

شاهد التقرير:

 

 

يوسف الحسيني:

عمل كمذيع في القناة “الفضائية المصرية” منذ عام 1998 ولمدة 9 سنوات، قدم خلالها العديد من البرامج، ثم انتقل إلى إذاعة نجوم FM، المتخصصة في إذاعة الأغاني، ثم عمل في قناة “المحور” ثم قناة “بيئتي” المملوكة لجامعة الدول العربية، التي قدم برنامجها الرئيسي “توازن” ثم قناة “الساعة”، المملوكة للرئيس الليبي السابق معمر القذافي، حتى انضم إلى قناة “أون تي في” ليقدم “رمضان بلدنا” في 2011، ثم برنامجها الصباحي الأنجح “صباح أون”.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا للحسيني، أثناء عمله “طبال” في إحدى الكازيونيهات قبل التحاقه بالمجال الإعلامي.

وشارك “الحسيني” في تشويه نظام الرئيس محمد مرسي من خلال نشر العديد من الشائعات التي قام بالترويج لها من خلال برنامجه على قناة “أون تي في”، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، ومن أبرز هذه الشائعات أن عمر نجل مرسي تم تعيينه بوزارة الطيران بمرتب 38 ألف جنيه، إضافة إلى زواج نجل مرسي من نجلة رئيس وزرائه هشام قنديل، وهو ما تم نفيه من قبل أسرة مرسي والرئاسة في ذلك الوقت.

 

اقرأ أيضا:

تسريب جديد يكشف “الأذرع الإعلامية ” للجيش المصري

ودأب موسى على نشر أخبار كثيرة حول اعتصام رابعة العدوية ، والتي قال في بعضها إن جماعة الإخوان المسلمين قامت بقتل 80 شخصا ودفنوهم في مواسير الصرف الصحي، وبعد امتلاء هذا المدفن، قاموا ببناء كرة أرضية أسفل شارع مصطفى النحاس؛ لدفن جثث من كان يرغب في مغادرة المكان بعد قتلهم.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …