انطلاق أولى قنوات شبكة التليفزيون العربي
تنطلق أولي قنوات “شبكة التلفزيون العربي” من العاصمة البريطانية لندن في الخامس والعشرين من يناير الجاري مع ذكري الثورة المصرية.
ويرى فريق الشبكة أن القناة تنعكس فيها الروح الشبابية للقناة من خلال المزاوجة بين الخبرة والدماء الجديدة، فقد جذب التليفزيون العربي نخبة من الصحفيين ومقدمي البرامج من قنوات كبرى عربية ودولية، إضافة إلى عدد من شباب الصحفيين والمنتجين والمخرجين المستقلين.
وحسب مصدر بالقناة فإنه “تتنوع برامج القناة الأولى للشبكة بين الأخبار والبرامج السياسية والاجتماعية والثقافية والترفيهية. كما يعتمد طاقمها المعايير المهنية والإعلامية المعمول بها عالميا كالموضوعية، والدقة، وعرض كافة الآراء، وتقديم التحليل الدقيق للمشاهد”.
محتوى قريب
ويتابع المصدر أن أبرز معالم جهدهم هي الانفتاح على التجارب الشبابية المختلفة من فنون ومبادرات مجتمعية وأعمال إعلامية جديدة.
ويشير إلي أن البث التجريبي للتليفزيون يبدأ بعدد من البرامج السياسية علي رأسها توك شو يومي بعنوان “العربي اليوم”، ويناقش هذا البرنامج أهم قضايا العالم العربي، ويقدمه فدى باسيل مذيعة البي بي سي سابقا وخالد الغرابلي المذيع السابق بمونت كارلو.
وتطرح القناة برنامجا يوميا يقدم خريطة يومية للآراء والأفكار والمبادرات والتفاعلات على صفحات مواقع التفاعل الاجتماعي الكمختلفة، ويحمل هذا البرنامج عنوان “بورصة الرأي”.
كما يطل علي شاشة التلفزيون العربي الكاتب المصري الشهير بلال فضل برنامجه الأسبوعي “عصير الكتب”.
ويقدم الصحفي والمخرج الكبير أسعد طه من خلال برنامج “الرحلة” الذي يزور من خلاله مناطق الحروب التي قام بتغطيتها في تسعينات القرن الماضي.
ويعرض التلفزيون كذلك عددا من الأعمال الدرامية العربية والعالمية التي تتميز بقيمة فنية ودرامية خاصة؛ تاريخية أو فنية أو سياسية، ومنها ولأول مرة على الشاشات العربية المسلسل البريطاني “الوعد” والذي يحكي عن فتاة بريطانية تقرأ مذكرات جدها الذي أخرج عربا فلسطينيين من بيوتهم دعما لإسرائيل، وتذهب هي بمفتاح أحد هذه البيوت لتعيده إلى أصحابه الفلسطينيين بعدما اكتشفت دور هذا الجد في جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في عام 1948.
متحيز ولكن..
ويلخص إسلام لطفي الرئيس التنفيذي للشبكة انحيازات التلفزيون العربي بقوله: “ننطلق من ولاء وحيد للحقيقة باعتبارها حق الشعوب على الإعلام وواجب الأخير نحوها، في وقت توزعت فيه ولاءات الإعلام بين الأنظمة ورؤوس المال وإيديولوجيات التشدد والاستهلاك والوهم والإيهام”.
ويضيف لطفي: يسعى التليفزيون لإلقاء الضوء على بطولات الإنسان العربي في صراعاته اليومية، ويضع اهتماماته وأجندته وقضاياه تحت المجهر، ويتسع محتواه ليستوعب للمهمشين أيا كان شكل التهميش: اقتصاديا أو اجتماعيا أو عرقيا أو دينيا أو عمريا.
المعادلة الصعبة الممتعة
يقول مدير القناة أحمد زين: “أهم ما يميزنا الانفتاح على التجارب الشبابية المختلفة من فنون ومبادرات مجتمعية وأعمال إعلامية جديدة”.
ويضيف: “نحاول أن نصنع تجربة إعلامية مميزة، من خلال مزيج من التسلية والإمتاع في إطار من المعلوماتية، ودقة التحليل والعمق”.
ويؤكد زين على قيمة الفريق النوعي الذي يدشن القناة، قائلا: “التليفزيون العربي يعمل وفق أحدث ما توفره تكنولوجيا الاتصال المتاحة، لكن الأهم من التكنولوجيا تلك القيمة البشرية المتوفرة في فريقه الشبكة”.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …