حقوقي يرصد أبرز ثغرات “مناهضي النظام المصري” الأمنية
كشف الناشط الحقوقي المصري هيثم غنيم عما أسماء “ثغرات يقع فيها رافضو “الانقلاب العسكري”، حسب وصفه، تؤدي في النهاية لاكتشاف الداخلية المصرية فرق العمل السياسية التي تسعى لتشكيل وعي ثوري في الشارع المصري ضد الحكم الحالي.
وأبدى غنيم غضبه من عدم الاهتمام بسد هذه الثغرات، قائلاً إن ضريبتها يكون غالية، “ليست فقط أرواح ناس، بل تؤثر في مسارالعمل الثوري كله”، حسب وصفه.
وأكد أن السبب الرئيسي هو عدم اتباع نظرية “المعرفة على قدر الحاجة”، موضحًا أنه يقصد بها ألا يتم تداول المعلومات بشكل اعتباطي في الأحاديث الودية ودون الحاجة الماسة.
وأوضح غنيم أن خطورة ذلك يتجلى حين يتعرض أحد المعتقلين لتعذيب شديد بالكهرباء أو تكسير العظام، فإنه يضطر للاعتراف بكل ما سمعه في يوم من الأيام.
ويضرب غنيم مثالاً لحالة حقيقية رصدها بنفسه، فيقول: النهاردة واحد صاحبي وانا قاعد بيقولي: بس تعرف مش هيعرفوا يجيبوا فلان أصله مستخبي في الحته الفلانية”، وتساءل غنيم: “طيب بتقولي ليه؟ وهو كمان ازاي قايلك معلومة زى دي؟!”.
واستشهد غنيم بأن عساكر أمن الدولة- الذين وصفهم بـ”شعب الـ50%- يعملون في مجموعات منفصلة، ويطلقون على كل ضابط اسمًا حركيًا يناديه به الجميع.
وطالب غنيم الشباب العاملين ضد “الانقلاب” بعدم الاستهتار بهذا الأمر، قائلًا إنه “إذا لم تكن تهتم أنت بنفسك.. فراع إخوانك”، حسب قوله.
إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟
ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …