‫الرئيسية‬ ترجمات ودراسات ضغوط إسرائيلية وراء طعن أوروبا على قرار رفع “حماس” من قوائم الإرهاب
ترجمات ودراسات - يناير 19, 2015

ضغوط إسرائيلية وراء طعن أوروبا على قرار رفع “حماس” من قوائم الإرهاب

أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين أنه سيقدم طعنا على قرار محكمة العدل الأوروبية الذي يقضي برفع اسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” من قائمة المنظمات الأوروبية للمنظمات الإرهابية، في خطوة أرجعت “حماس” أسبابها إلى خضوع أوروبا للضغوط الإسرائيلية.

وأفادت الممثلة العليا للعلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي “فريدريكا موغريني”، في بيان صادر عنها اليوم، أن البرلمان الأوروبي، سيرسل حكم المحكمة اليوم للاستئناف.

وكانت محكمة العدل الدولية في بروكسل، أصدرت قراراً في 17 ديسمبر الماضي، يعتبر إدراج الاتحاد الأوروبي لحركة حماس في قائمة المنظمات الإرهابية، مخالف للقانون الأوروبي، بسبب استناده إلى مزاعم منشورة من قبل الصحافة، وأخرى على مواقع الإنترنت، بدلاً من استنادها إلى إجراءات ملموسة، الأمر الذي أغضب قادة إسرائيل وشنوا حملة ضغوط على أوروبا للتراجع عن القرار.

وكانت المحكمة قد أرجأت رفع العقوبات عن حركة حماس، والتي من بينها تجميد أصولها المالية، إلى ثلاثة شهور، حيث ستظل العقوبات سارية المفعول لحين صدور حكم نهائي من محكمة الاستئناف.

ووصف القيادي في حماس ورئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة (البرلمان) الدكتور أحمد بحر، قرار استئناف الاتحاد الأوروبي قرار المحكمة الأوروبية بأنه “تنكر للديمقراطية الفلسطينية ونتائج الانتخابات والرقابة الدولية عليها”.

واعتبر بحر في تصريحٍ له اليوم الاثنين (19-1) “قرار الاستئناف ضوء أخضر للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده”.

وطالب الاتحاد الأوروبي بالإنصات لصوت العدالة الذي صدر عن المحكمة الأوروبية، بدلاً من الاستجابة لـ”ضغوطات صهيونية”.

وأكد بحر أن القانون الدولي كفل للشعب الفلسطيني وجميع الشعوب المحتلة حول العالم حقها في المقاومة السلمية والمسلحة ضد الاحتلال.

وقال: إن “ما تقوم به حركات المقاومة الفلسطينية هو دفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، على عكس ما يقوم به الاحتلال من جرائم العقاب الجماعي وقتل المدنيين، وارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني”.

وطالب بحر الاتحاد الأوروبي “بإدراج نتنياهو والأحزاب الصهيونية المتطرفة على قائمة الإرهاب وملاحقتهم دولياً، بدلاً من مصادرة حق الشعب الفلسطيني وحركاته المتحررة في المقاومة واتهامها بالإرهاب”، بحسب قوله.

فيما قال إسماعيل رضوان، القيادي في حركة حماس في تصريحات صحفية أنّ طعن الاتحاد الأوروبي، في قرار رفع اسمها من قائمة الإرهاب “خطوة مستنكرة ومدانة بشدة”.

وأضاف رضوان، إن “طعن الاتحاد الأوروبي، في قرار المحكمة العامة للاتحاد، برفع اسم حماس من القائمة الأوروبية للمنظمات الإرهابية دليل على عدم نزاهته.”

ووصف قرار الطعن بأنه انحياز كامل لإسرائيل وسياستها ضد الفلسطينيين وما ترتكبه من “جرائم يومية”.

وتابع: ” كان الأجدر في الاتحاد الأوروبي، أن يتمتع بالنزاهة والشفافية، وأن يدرج إسرائيل على قوائم الإرهاب”.

وطالب رضوان، “كافة الأطراف الأوروبية باحترام قرار محكمة الاتحاد الأوروبي الخاص بشطبها من قائمة الإرهاب، وتنفيذه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

‫شاهد أيضًا‬

إعلان وفاة.. هل أتم الصهاينة سيطرتهم على الجامعة العربية؟

ربما يعلم العدو الصهيوني أن كلمة واحدة تخرج من على منبر جموعي واحد، تفعل ما لا تفعله مئات …